مجتمع

محاولة مؤسسة بنكية للحجز على مركبة للنقل السياحي دون حكم قضائي تستنفر مهني الدارالبيضاء

حجز سيارة للنقل السياحي

أثارت محاولة مؤسسة بنكية محاولة الحجز على سيارة معدة للنقل السياحي بمدينة الدار البيضاء، اليوم الأربعاء، موجهة غضب واستنفار كبير لمهنيي القطاع الذين أوقفوا عملية الحجز وحاصروا موظفي الشركة إلى حين وصول عناصر الأمن.

وحسب بث مباشر للصفحة الرسمية للفيدرالية الوطنية للنقل السياحي، اكتشف صاحب السيارة إقدام شركة متخصصة في “تحصيل الديون” على الحجز على مركبته وجرها، ليتمكن رفقة زملائه من اللحاق بها عن طريق تقنية التتبع GPS، وقاموا بمحاصرتها.

وأكد مدير الشركة المالكة للسيارة التي حاولت شركة التمويل الحجز عليها، أنه “لم يتوصل بأي حكم قضائي بالحجز على المركبة”، كما أن منفذي الحجز “لا يتوفرون على أي صفة قانونية تخولهم الحجز على السيارة”.

وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي ينتظر مهنيو النقل السياحي خلاصات المشاورات بين وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد التضامني والاجتماعي مع كل من بنك المغرب والمجموعة المهنية لبنوك المغرب والجمعية المهنية لشركات التمويل، حول مآل أقساط الديون بخصوص فترة الجائحة.

وعلمت جريدة “العمق” أن الوزارة اتفقت مع الهيئات المذكورة على تمكين مقاولات النقل السياحي من تأجيل لسداد الديون لسنة إضافية، وأنها بصدد دراسة كيفية تصريف الفوائد المترتبة على التأجيل دون تحميلها للمقاولات، في الوقت الذي راسلت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب أمس الثلاثاء الوزارة لمسائلتها عن مسار المفاوضات ومطالبتها بتعجيل تنزيل القرارات على أرض الواقع، مشددة على أن “قطاع النقل السياحي لم يعد يتحمل أي تأخير أو تماطل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *