بشرى لساكنة وجدة.. مراحيض عمومية قريبا بالساحات والأسواق

عقد مجلس عمالة وجدة أنجاد، أمس الخميس، لقاءا تشاوريا لتدارس إمكانية إحداث مرافق صحية عمومية بمدينة وجدة وبالجماعات القروية داخل نفوذ العمالة.

وحضر اللقاء الذي ترأسه رئيس مجلس عمالة وجدة، لخضر حدوش، الكاتب العام لولاية جهة الشرق عمالة وجدة أنكاد، وممثلي الجماعات الترابية بالعمالة، وممثلي الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء، والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.

واتفق المتدخلون على أهمية الموضوع لساكنة عمالة وجدة، وضرورة إحداث مرافق صحية عمومية بكل من تراب جماعة وجدة والجماعات الترابية الحضرية والقروية، سواء في الأسواق، أو في المواقع السياحية، مع مراعاة انسجامها للمجال، واحترامها للمقتضيات البيئية، وقربها من شبكات الكهرباء والماء والتطهير السائل، إضافة إلى احترامها لكناش تحملات يتم التنصيص فيها على الحراسة والصيانة والنظافة، وفق معايير الجيل الجديد للمرافق الصحية العمومية.

كما جرى الاتفاق أيضا، على تكوين لجنة تقنية تضم في عضويتها ممثلي الجماعات المعنية من منتخبين وتقنيين لوضع تصور واقعي قابل للتنفيذ، وإخراج المشروع إلى حيز الوجود.

وتعتبر المراحيض العمومية، من المرافق الضرورية بالمدن والقرى على حد سواء، إن غيابها يؤرق الساكنة والزوار، لاسيما الأطفال والمسنين والمرضى، كما لغيابها عواقب وخيمة على البيئة.

يذكر أن أهمية المرافق الصحية في حياة الإنسان جعلت الأمم المتحدة تخصص ابتداء من 19 نونبر منذ سنة 2013 يوما للاحتفال بها كل سنة، تحت اسم “اليوم العالمي للمراحيض”، تنبيها للعالم أجمع بأهمية الصرف الصحي، وتعزيز الوصول إلى النظافة وسلامة المراحيض للجميع.