أدب وفنون

الدخيل: الفن في المغرب يجب أن يبتعد عن السياسة والتصعيد

أكد الباحث وعضو لجنة دعم الأفلام السينمائية، البشير الدخيل، أن الفن في المغرب يجب أن يبتعد عن السياسة والتصعيد لكونه مع السلم لا الحرب، “فالسينما مجال للأحلام ويجب أن يشتغل فيها أناس لهم رسالة ورسالة إنسانية”، يقول الدخيل، مشيرا أن ذلك ما تؤكد عليه لجنة الدعم خاصة في اختيار الأفلام الوثائقية.

وأضاف الدخيل في كلمة له خلال لقاء نظم على هامش الدورة الثانية لمهرجان الفيلم الوثائقي الحساني، أن اللجنة تشدد على ضرورة ابتعاد الأفلام المشاركة على البروباغندا والتركيز على النص بالأساس، مشيرا أن “الفيلم الوثائقي الحساني يتكلم عن التاريخ وبذلك يجب أن تكون معلوماته مضبوطة، مع التركيز على الموضوع المتناول وماذا يريد أن يبرز المخرج عبر ذلك، مع استعراض متدخلين متخصصين من ناحية المتدخلين وليس مهتمين”.

وأوضح المتحدث ذاته، أن “النص الوثائقي فيه وجهتي نظر، أما وجهة نظر واحدة فيكون الشخص بذلك غير منصف، كما يجب التشعب في الخصوصيات بعيدا عن التعميم، كما يجب الاستعانة بالأرشيفات الأجنبية التي تزخر بمعلومات تاريخية مهمة”.

وأكد العروسي أن المشاريع الأولى كانت موجهة للقضية الوطنية بشكل اعتبره الجميع أنه فات عليه الأوان ويجب التغيير، وبتجربتنا حاولنا أن نبين أن الحكم سيتم على الجانب الفني والسينمائي.

وأضاف العروسي أنهم وكلجنة لم يريدوا الدخول في حيثيات متعلقة بالتفرقة بين الثقافة الصحراوية والثقافات الأخرى بخلق حزازات نريد معرفة الخصوصيات لكن ليس بشكل تمييزي”، حسب تعبيره.

وشدد المتحدث ذاته، أن ما يهدف إليه كل مغربي فنان هو التعبير عن “قضايانا الأساسية بأسلوب فني للإقناع”.