سياسة

إسبانيا: عودة العلاقات بين المغرب وألمانيا لن يزيد الضغط على مدريد

نفت مصادر دبلوماسية إسبانية، لصحيفة “إلباييس”، أن تكون المصالحة بين ألمانيا والمغرب قد زادت من الضغط على مدريد، تاركة إياها وحيدة في خلافها الدبلوماسي مع الرباط.

وأضافت “لدينا لدينا خارطة طريق خاصة بنا ولا نتأثر بما يفعله الآخرون”، مضيفة أن الأمور مع المغرب تسير على ما يرام، بالرغم من أنه يصعب التنبؤ بالموعد النهائي لعودة العلاقات.

وقالت “إلباييس”، إن الحكومة الإسبانية، لم تذهب إلى أبعد من الحكومة الألمانية التي وصفت الاقتراح المغربي للحكم الذاتي للصحراء بأنه “جاد وذي مصداقية” و “أساس جيد” للتوصل إلى اتفاق.

ومع ذلك، تضيف الصحيفة الإيبيرية، أظهر وزير الخارجية الإسباني، “خوسيه مانويل ألباريس”، انفتاحا الثلاثاء الماضي، عندما قال إن إسبانيا تؤيد “إيجاد حل لنزاع استمر طويلا”، وشدد على ضرورة ان يكون “منصفا ومقبولا للطرفين في إطار الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن”.

“بعبارة أخرى، لا تطالب إسبانيا بإجراء استفتاء لتقرير المصير وهي على استعداد لقبول مقترح الحكم الذاتي إذا اتفقت الأطراف ووافقت الأمم المتحدة”، بحسب صحيفة “إلباييس”.

وأشارت إلى أن “ألباريس”، التقى يوم 4 دجنبر في روما بالمبعوث الأممي الجديد إلى الصحراء المغربي “ستافان دي ميستورا”، الذي التقى الخميس مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، والأحد مع زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي في تندوف.

وبحسب الصحيفة الإسبانية، فقد عرض “ألباريس” على “دي ميستورا” طائرة من سلاح الجو الإسباني لرحلاته في المنطقة، مضيفة أن كلمات “ألباريس” حول الصحراء، بحسب مصادر دبلوماسية لقيت استقبالا حسنا من الرباط.

وتساءلت الصحيفة، حول ما إذا كان المغرب يعتبر هذه الكلمات كافية، أو أنه ينوي الحصول من إسبانيا على تنازلات أكبر من تلك التي قدمتها ألمانيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *