مجتمع

فم زكيد: “لوبيات” تعتدي على ذوي الحقوق وتستقوي بنافذين

نبّهت فعاليات جمعوية بمنطقة فم زكيد بإقليم طاطا إلى خطورة صرف النظر عن ملف “الأراضي السلالية” وتداعياته، حيث تم تجاهل شكايات وتظلمات ضحايا لوبيات عقارية بالمنطقة من طرف أكثر من جهة مسؤولة.

وحذر أعضاء جمعية لإنصاف ذوي الحقوق السلالية لقبيلة أولاد هلال بجماعة فم زكيد، من أن تجاهل شكايات الجمعية وغياب التعاطي الإيجابي والجدي مع الملف، سيؤدي إلى أشكال احتجاجية تصعيدية.

وكان أحد الأشخاص من ذوي الحقوق، تعرض مؤخرا لاعتداء على سلامته البدنية من طرف 5 أشخاص، وأحيل، في حالة خطيرة، على مستشفى بمدينة ورزازات بعد تلقي العلاجات الأولية في مستشفى طاطا، وأسفر حادث الاعتداء عليه على عجز يمتد إلى غاية 25 يوما.

وناشدت فعاليات بمنطقة فم زكيد في بلاغ توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، كل الجهات المعنية بأن يأخذ التحقيق مجراه الطبيعي، خصوصا وأن هناك جهات تتحدث على أن بعض المشتكى بهم يستقوون بجهات نافذة في سلك القضاء.

وفي السياق ذاته، طالبت جمعية الإنصاف البيئية للتنمية والثقافة والرياضة لذوي حقوق الجماعة السلالية لقبيلة أولاد هلال بفم زكيد، بالتفاعل مع شكايتها، مع العلم أنها راسلت في تاريخ سابق السلطات المحلية وعامل عمالة طاطا دون أن تتحمل مسؤوليتها في ما يجري، بالرغم من كون المراسلات تمت في إطار تراتبية إدارية وحرصا على تذليل العقبات وفض النزاعات في صيغة محلية، غير أن الغريب، حسب المراسلة، أن باشا المدينة نزل بكل ثقله ومركزه الوظيفي والسلطوي للإنتصار لفائدة جهة على حساب أخرى، تلك الجهة التي ينتمي إليها عون سلطة استفاد من مساحات مهمة من هذه الأراضي.

وراسلت الجمعية، والي جهة سوس ماسة بخصوص القائمين على الأراضي السلالية لقبيلة أولاد هلال، رصدت من خلالها عدد من التجاوزات والتصرفات غير المقبولة للمجلس النيابي المشرف على تدبير أراضي الجموع، على أمل أن تتجاوب معها السلطات على مستوى ولاية جهة سوس ماسة.