مجتمع

المختل قاتل سائحة تيزنيت: تلقيت الأوامر من الشيطان ومسؤولين كبار في حكومات غربية

صرح المتهم في جريمتي قتل سائحة فرنسية بتيزنيت والاعتداء على سائحة بلجيكية بأكادير، خلال التحقيق معه بمقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، على أنه ما قام به من وحي الشيطان، إذ هو الذي أمره بأن يقوم بالاعتداء على الغربيين ويهاجمهم بواسطة السلاح الأبيض.

وبحسب معطيات توصلت بها جريدة “العمق”، فإن المتهم خلال التحقيق معه أدلى بكلام وهلوسات تؤكد إصابته باختلال عقلي، حيث يقول إن تصرفاته ناتجة عن أوامر وتوجيهات من “أصوات” مصدرها مسؤولون كبار في حكومات من القوى الغربية.

وأضاف المتهم خلال التحقيق معه، أن هذه “الأصوات” تطلب منه أن يعيش في حالة غير صحية وغير نقية وذلك عن طريق جعل ملابسه متسخة بل وحتى تدنيس نسخة من القرآن الكريم بواسطة الغائط.

كما تدعوه تلك الأصوات، وفق المعطيات المتوفرة، إلى إثارة الاضطرابات والعيش في عزلة بعيدًا عن أسرته، مضيفا أن هذه الأصوات نفسها تحثه أيضا على الانتحار والذهاب إلى الشواطئ خلال الليل.

وكشفت التحقيقات، أن المتهم حاول الانتحار سنة 2012، وكان موضوع متابعة نفسية، حيث كان يتابع علاجه النفسي بقسم الطب النفسي بمستشفى تيزنيت بين 25 شتنبر إلى 25 أكتوبر 2021.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • kamal
    منذ سنتين

    الشياطين هم العصابة الحاكمة قتل في تيزنيت وهرب إلى اكادير الاختلال العقلي يصبح غير قادر على تمييز الشيء الحقيقي. ماكتب غير منطقي معطيات غير دقيقة نحن لسنا في عصور ما قبل التاريخ والمغرب له إمكانيات وثروات طبيعية وبشرية مهمة جدا تكفي أو تفوق بناء مستشفيات لجميع التخصصات وفي جميع المناطق والربوع للعناية بصحة المواطن غنيا كان أو فقيرا وفي أحسن الظروف كذلك بالنسبة للتعليم العمومي والشغل والسكن والعيش الكريم …لكن للأسف الأموال المرصودة للقطاعات الإجتماعية ضعيفة جدا ومخجلة مقارنة بقطاعات أخرى مثل جامعة كرة القدم وأجور وامتيازات فئة معينة من المسؤولين الكبار ومدراء بعض المؤسسات والوزراء والبرلمانيين والمستشارين والصناديق السوداء …مما يترتب عنه خلل خطير وفجوة عميقة وواسعة بين الفئات الإجتماعية ، نخبة مستحودة على خيرات وثروات البلد وفئات محرومة حتى من أبسط شروط البقاء على الحياة والعيش الكريم . ما وقع إذا كانت الرواية صحيحة هذا التقصير والإهمال يتتحمل وزره أعلى هرم في البلادو جميع الحكومات التي تعاقبت على تدبير الشأن العام .