سياسة

تصاعد حماقات نظام الكابرانات تجاه المغرب يثير قلق الاتحاد الأوروبي

أبدى جوزيب بوريل، الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، تخوف الاتحاد الأوروبي من اندلاع حرب بين المغرب والجزائر، خصوصا بعد تصاعد حماقات نظام الجنرالات بالجارة الشرقية تجاه المملكة.

وقال بوريل، ردا على سؤال حول مخاطر اندلاع حرب بين المغرب والجزائر، إن الاتحاد الأوروبي يتابع عن كثب التصعيد الأخير للتوترات بين البلدين، مضيفا أن كلا البلدين شريكان مهمان للاتحاد الأوروبي ولهما دور رئيسي في استقرار وازدهار منطقة المغرب العربي بأكملها.

وأضاف الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، أنه تحقيقا لهذه الغاية، ينتهز الاتحاد الأوروبي كل الفرص لتعزيز تخفيف التوترات بما يخدم المصلحة الإقليمية للمغرب الكبير والمتوسط وما وراءهما.

وأشار المسؤول الأوروبي إلى أن الاتحاد الأوروبي “يدعم أيضًا العملية التي بدأتها الأمم المتحدة بشأن الصحراء، والتي تظل إطارًا لإيجاد حل سياسي عادل ودائم ومقبول للطرفين للوضع في الصحراء، وفقًا لقرارات مجلس الأمن الدولي.

ويرى بوريل، أن تعيين “ستيفان دي ميستورا” مبعوثا شخصيا للأمين العام للأمم المتحدة أمر مرحب به، حيث يمكن أن يساعد في إعطاء دفعة جديدة لعملية السلام، مؤكدا أن “الاتحاد الأوروبي على استعداد لمساعدته في جهوده لإعادة إطلاق عملية التفاوض، بهدف التوصل إلى حل سياسي دائم طويل الأمد، ويشجع جميع الأطراف على التواصل مع المبعوث الشخصي ودعم عمله”.

وعقب نهاية جولة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، ستيفان دي ميستورا، من إلى المنطقة، والتي قادته إلى المغرب، ثم تيندوف، فموريتانيا، قبل أن يختمها بالجزائر، خرج “أنطونيو غوتيريس” بتصريح يؤكد فيه، أن من مصلحة الجميع أن يكون هناك حل نهائي للنزاع حول الصحراء المغربية، الذي استمر لعقود طويلة.

وأضاف غوتيريس، خلال مؤتمر صحفي، أمس الجمعية، بنيويورك، أن هذا النزاع استمر لعقود في منطقة حيث توجد تحديات أمنية خطيرة للغاية وحيث نرى الإرهاب تهديدًا متزايدًا”، مشددا على أنه “حان الوقت لكي تفهم الأطراف الحاجة إلى حوار يقود إلى حل وليس الإبقاء على عملية غير محددة”، مؤكدا أنه “يجب أن يكون هناك اهتمام واضح من جميع الأطراف لحل قضية الصحراء”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *