مجتمع

ملف التحرش الجنسي بـ”EST” .. الدفاع: الأستاذات يعشن معاناة نفسية (فيديو)

كشف دفاع الأستاذات المشتكيات ضد الأستاذ والرئيس السابق لشعبة تقنيات التدبير بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بالدار البيضاء (س.ا)، المتابع أمام المحكمة الابتدائية الزجرية “بتهم التحرش الجنسي وسب وقذف امرأة”، أن “المتهم رغم إنكاره للتهم الموجهة إليه، فالدفاع لديه كل الوثائق التي تثبت ما جاء ضده، إضافة إلى تجانس تصريحات المشتكيات الثمانية والشهود”.

وعبر المحامي بهيئة الدار البيضاء أحمد شقرون، دفاع المشتكيات في تصريحه لجريدة “العمق”، على هامش جلسة استماع للمشتكيات والمتهم، الثلاثاء 25 يناير 2022، “عن تشجيعه للأستاذات اللواتي كسرن حاجز الصمت، للقطع مع التحرش والمضايقات، إذ قررن متابعة المتهم فيما تعرضن له من ضرر”، مؤكدا أن المشتكيات يعشن معاناة نفسية دفعتهن لأخذ الأدوية.

وأكد المحامي بهيئة الدار البيضاء، أن “الأمر يتعلق بسلسلة مضايقات، الغاية منها الوصول إلى حرمة المرأة وهو جسدها”، مضيفا أن هذا الملف، نموذج للتمرد على السلطوية، والديكتاتورية التي يمارسها بعض المسؤولين، إذ اعتبر، عرض القضية أمام القضاء من طرف أستاذات جامعيات، نموذج لرغبة الأستاذات المثقفات في تغيير هذا الواقع، بمدافعتهن عن النساء المغربيات والنساء من جيل الغد ضد التحرش.

وأعرب شقرون، “عن أسفه بعدم حضور بعض الطالبات، اللواتي تعرضن بدورهن للتحرش من طرف المتهم نفسه، لأن “طابو” الصمت والخوف حاصرهن، لأن حضورهن” حسب المتحدث، “كان من شأنه أن يعزز حظوظ المشتكيات في المطالبة بتابعة المتهم في حالة اعتقال عوض متابعته في حالة سراح”.

في السياق ذاته، حاولت جريدة “العمق”، الحصول على رأي دفاع المتهم في هذا الملف، إلا أن المعني بالأمر فضل عدم إعطاء تصريح خلال هذه الجلسة، مفضلا تأجيله إلى جلسات لاحقة.

وكانت المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، قررت اليوم الثلاثاء 25 يناير 2022، تأجيل  ملف “تحرش مسؤول سابق بالمدرسة العليا للتكنولوجيا ضد أستاذات زميلاته”، إلى جلسة يوم 1 فبراير 2022.

جدير بالذكر، أن جريدة “العمق”، تطرقت لموضوع تعرض أستاذات للتحرش الجنسي بالمدرسة العليا للتكنولوجيا، قبل حوالي شهر، بتفاصيل مبنية على شهادات المشتكيات، لتفاجئ فيما بعد بتوصلها ببيان حقيقة من طرف دفاع المتهم، ينفي ما تناوله المقال السابق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *