سياسة

البام يعدد إكراهات قطاع الثقافة ويطالب برفع ميزانيته ويشيد برؤية الحكومة

عدّد الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة بعض ما اعتبرها إكراهات أعاقت تقدم قطاع الثقافة بالمغرب، وطالب بالرفع من ميزانيته، مشيدا بالرؤية الثقافية للحكومة.

وقالت البرلمانية للا الحجة الجماني، في كلمة باسم فريق البام خلال جسلة مساءلة رئيس الحكومة بمجلس النواب، إن قطاع الثقافة ظل “مغيا من اهتمامات السياسات العمومية للحكومات السابقة ولم يحظ بالأولوية اللازمة بالرغم من أهميته الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية”.

وأضافت المتحدثة أن جائحة كورونا فاقمت الوضع المتردي لقطاع الثقافة بالمغرب، معتبرة أنه “عرف انتكاسة حقيقية بسبب توقف نشاط جميع فروعه بفعل قرار إلغاء جميع التظاهرات”.

وتابعت الجماني أن العديد من المشتغلين بقطاع الثقافة وجدوا أنفسهم عاطلين عن العمل، مسجلة تدنيا ملحوظا في سوق الكتاب ونقص على مستوى معارض الكتاب بالمملكة.

ومن أهم الاكراهات التي يعاني منها قطاع الثقافة، تضيف الجماني، إكراهات ترتبط أساسا بإشكاليات الدعم وطرق توزيعه، حيث “غياب الشفافية في اختيار لجن الانتقاء بالنسبة لملفات الجمعيات المرشحة للدعم”.

وانتقدت المتحدثة غياب المقاربة التشاركية، حيث تم تغييب المثقفين والمبدعين في وضع رؤى الوزارة واستراتيجيتها، بالإضافة إلى عدم اعتماد عدالة مجالية في إحداث المنشآت الثقافية.

كما سجل فريق البام غياب العدالة في توزيع الانتاجات الفنية بين الجهات، وانعدام تكافؤ الفرص في الشغل بين الفنانين وحرمان العديد منهم من البطائق الوطنية وعدم حفظ الحقوق المرتبطة بالملكية والتأليف.

في المقابل دعا حزب الجرار إلى الرفع من ميزانية قطاع الثقافة، قائلا إن “هذه الحكومة لها برنامج متكامل يتضمن أوراشا مهمة وهو ما يتطلب دعما ماليا إضافيا من خلال الرفع من ميزانية القطاع بشكل يتناسب مع أهميته”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *