هل رفض ابن كيران تهنئة لشكر بعد فوزه بولاية ثالثة على رأس الإتحاد؟

علمت جريدة “العمق”، أن جل زعماء الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، بادرت إلى تهنئة إدريس لشكر بعد فوزه بالولاية الثالثة كاتبا أولا للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، باستثناء الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله ابن كيران.

ووفق معطيات حصلت عليها الجريدة، فقد تلقى لشكر، مباشرة بعد إعلان فوزه بالولاية الثالثة كاتبا أولا على رأس الاتحاد خلال انتخابات جرت بالمؤتمر الحادي عشر للحزب نهاية الأسبوع المنصرم، تهنئات مكتوبة من الأمناء العامين للأحزاب الممثلة في البرلمان، وأخرى شفهية.

وتؤكد المعطيات ذاتها، أن ادريس لشكر لم يتوصل بتهنئة لا مكتوبة ولا شفهية من الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله ابن كيران، مع العلم أن ادريس لشكر لم يقدم بدوره تهنئة لعبد الإله ابن كيران بعد انتخابة أمينا عاما لحزب العدالة والتنمية في شهر أكتوبر الماضي.

ومن المرجح أن يكون رفض ابن كيران تهنئة لشكر، راجع إلى التوتر بين الطرفين، الممتد منذ “البلوكج” الذي عرفته حكومة ابن كيران في 2017، وصولا إلى آخر ظهور إعلامي لابن كيران، والذي وصف فيه الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي بـ”البلطجي والغدار”.

وحسب مصادر الجريدة، فقد جدد الأمناء العامين للأحزاب، تهنئتهم لإدريس لشكر، خلال اجتماع جمع رئيس الحكومة عزيز أخنوش أمس الاثنين، برؤساء الأحزاب الممثلة في البرلمان، باستثناء العدالة والتنمية في شخص جامع المعتصم الذي كان حاضرا في الاجتماع وفضل الصمت عن التهنئة.

من جهتها، أفادت مصادر خاصة لجريدة “العمق” أن الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، لم تقدم بدورها تهنئة مكتوبة لإدريس لشكر بمناسبة تجديد انتخابه كاتبا أولا للاتحاد الاشتراكي، بينما وجهت باقي مكونات فيدرالية اليسار تهنئة شفهية خلال الاجتماع الذي جمع رئيس الحكومة برؤساء الأحزاب الممثلة في البرلمان.

يشار إلى أن البرلمانية وزعيمة حزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، لم تكن حاضرة في الاجتماع الذي جمع عزيز أخنوش بالأمناء العامين للأحزاب، وكذلك عبد الإله ابن كيران، بينما خلف ابن كيران جامع المعتصم.

وكانت اللجنة التنظيمية للمؤتمر الحادي عشر لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المنعقد أيام 28-29-30، بمدينة بوزنيقة، عبرت عن اعتذارها لعدم توجيه دعوات الحضور لرؤساء الأحزاب والنقابات.