حق الرد.. بريد المغرب يوضح بشأن “أمانة” للإرساليات

توصلت جريدة “العمق” بتوضيح من مجموعة بريد المغرب حول مقال نشرناه يوم الإثنين 31 يناير 2022،  تحت عنوان “خاص.. “تواطؤ” مسؤولين كبار ببريد المغرب وشركات خاصة يحرم قطب الإرساليات من ثلث معاملاته”، حيث أكدت المجموعة أن المعطيات التي جاء بها المقال المذكور لا أساس لها من الصحة، ولا تعكس حقيقة النمو الذي تعرفه خدمة “أمانة”، وكذا المجهودات التي تقوم بها المجموعة لتقديم خدمة جيدة لزبنائها في مجال الإرساليات.

وأضافت مجموعة بريد المغرب في توضيحها، أن المذكرة الداخلية التي أشار إليها المقال تتعلق بعملية تسويقية مثل التي تلجأ إليها عادة المقاولات التجارية بهدف ترويج منتوجاتها والرفع من مبيعاتها، ولا علاقة لها بالمعطيات المزيفة التي وردت بالمقال.

وأكدت المجموعة، أن “أمانة” للإرساليات هي خدمة تقدمها المجموعة عبر شبكتها في تآزر تام بين مختلف مهنها وفروعها، وهي ليست شركة تابعة أو فرعا للمجموعة، كما يشير إليه المقال. كما أن هذه الخدمة لا تستهدف فقط سوق التجارة الإلكترونية، وإنما تتوجه أيضا إلى زبناء الإرساليات، أفرادا، مهنيين ومقاولات.

وأبرزت أن رقم معاملات خدمة “أمانة” برسم سنة 2021، لم يعرف أي “حرمان” كما يدعي المقال، بل على العكس من ذلك، تواصل هذه الخدمة نموها في سوق تتميز بالمنافسة الشديدة، وتأثيرات القطاع غير المهيكل، وتداعيات أزمة كوفيد-19.

وأشارت المجموعة، إلى أن الاستطلاعات الدورية التي ينجزها بريد المغرب بالتعاون مع مكتب متخصص، تؤكد تسجيل خدمة “أمانة” لنسبة كبيرة من مستوى رضا زبنائها، حيث وصلت هذه النسبة سنة 2021 إلى أكثر من 95 بالمائة،  بما في ذلك في صفوف فئة التجار الإلكترونيين.

وجدد بريد المغرب نفيه القاطع للمعطيات المغلوطة التي تم الترويج لها في المقال المذكور، مهيبا تحري الحقيقة والمهنية فيما يخص الأخبار التي تهمه.