أخبار الساعة، مجتمع

ساكنة المحور الطرقي الدريوش-لغرابة تعيش جحيما يوميا ومطالب بالتدخل لإنقاذ الوضع

عمالة الدريوش تفرض حظر التجول

تعيش ساكنة الدواويير والتكتلات السكانية المحاذية للطريق غير المصنفة الرابطة بين جماعة الدريوش ودوار الغرابة، بإقليم الدريوش، والممتدة على حوالي 8 كيلومترات؛(تعيش) معاناة حقيقية و مستمرة بسبب تدهور حالة هذا الشريط الطرقي الحيوي.

وتعتبر هـذه الطريق المنفذ الوحيد نحو مركز الدريوش لأزيد من 10 تكتلات سكانية، والتي تتوزع على أزيد من خمس دواويير أو أكثر،تضم أقلها، كثافة تتجاوز 100 فرد، يتكبدون يوميا عناء التنقل عبر هذه الطريق المهترئة، التي أصبحت تشكل خطرا على مستعميلها خصوصا في الليل لكثرة الحفر والمطبّات الموجودة بها،ناهيك عن عدم توفرها على أعمدة إنارة تضمن تنقلا آمنا للساكنة، والتي يتركز أغلبها في دواويير الزاوية القادرية،الدغالة،لعبابدة بالإضافة إلى أولاد موسى و لغرابة.

وحسب ما كشفت عنه مصادر من ساكنة المنطقة لجريدة “العمق”، فقد سبق أن تعرض الكثير من مستعملي هذه الطريق لعملية السرقة ولاعتداءات متكررة في أوقات مختلفة من السنة بسبب استغلال بعض الخارجين على القانون غياب الإنارة والمراقبة المكثفة على هذه الأخيرة.

وفي فصل الشتاء يسود قلق وخوف كبيرين، لدى الساكنة، حيث تتفاقم فيه معاناتها؛ نتيجة تحول الطريق المذكورة إلى وادٍ متدفق يجرف المياه المجمّعة من التساقطات المطرية على طول امتدادها البالغ 8 كيلومترات، الأمر الذي يتسبب في انقطاع الحركة والتنقل كليا على الذين يقصدون المركز بشكل دائم كالتلاميذ والعمال.

وأصبح الوضع حسب مصادر “العمق، يفرض وبشكل مستعجل على كل من جماعة امطالسة والمجلس الإقليمي، المسارعة قبل حلول موسم الأمطار إلى فك العزلة على الساكنة المستعملة لهذه الطريق؛ عبر إصلاحها وتوفير ما يلزم من وسائل ضمان التنقل الآمن والدائم للمتنقلين عبرها.

وتجدر الإشارة إلى أن الطريق المشار إليها قد عرفت إصلاحا جزئيا قبل ست سنوات تقريبا،لكن لم تستكمل بها الأشغال وتوقفت عند حدود حفرها وإعادة طمرها ودكها بالرمال والحصى؛ مما جعلها تعود بسرعة إلى وضعها السابق المزري مسببةً مشاكل جمة لمرتفقيها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *