سياسة

استمرار إغلاق أماكن الوضوء بالمساجد رغم فتح المراحيض العمومية يجر التوفيق للمساءلة

لا زال موضوع إغلاق أماكن الوضوء بالمساجد يثير الجدل في ظل تخفيف السلطات لمختلف الإجراءات المرتبطة بتفشي فيروس “كوفيد 19” فيما يخص المساجد، حيث فتحت مجموعة من المساجد أماكن الصلاة الخاصة بالنساء، وتمت إعادة وضع المصاحف في أماكنها، إلا أن أماكن الوضوء ظلت مغلقة.

وبحسب عدد من المصلين الذين تحدثت إليهم “العمق”، فإن استمرار إغلاق أماكن الوضوء يحرم الكثيرين منهم من أداء الصلوات في أوقاتها، في ظل صعوبة الوضوء في أماكن أخرى خارج المسجد، وهو ما دفع نشطاء إلى المطالبة بفتح أماكن الوضوء داخل المساجد.

وفي هذا الصدد، وصل موضوع استمرار إغلاق أماكن الوضوء بالمساجد إلى قبة البرلمان، إذ وجه مستشاران برلمانيان سؤالا كتابيا إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المحترم، أحمد التوفيق، يسائلانه فيه عن الإجراءات والتدابير التي تعتزم وزارته اتخاذها من أجل التسريع بإعادة فتح أماكن الوضوء.

وبحسب السؤال الذي وجهه خالد السطي ولبنى علوي من الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بمجلس المستشارين، فإن استمرار إغلاق دورات المياه بالمساجد يحرم المصلين من الوضوء ويثير الكثير من التساؤلات.

واعتبر السؤال ذاته، أن استمرار هذا الإغلاق يأتي رغم تخفيف السلطات العمومية من الإجراءات الاحترازية المتخذة للحد من تفشي وباء كورونا، ورغم التقدم المهم الحاصل في عملية التلقيح.

وأشار المصدر ذاته، إلى السلطات سمحت منذ مدة طويلة بإعادة فتح المراحيض العمومية، كما أن دورات المياه بالمطاعم والمقاهي وغيرها من المرافق مفتوحة في وجه العموم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *