مصر تحدد صلاة التراويح بالمساجد في رمضان في حدود نصف ساعة بعد صلاة العشاء

حددت وزارة الأوقاف المصرية عدداً من الضوابط الخاصة بالصلوات في شهر رمضان المبارك في مصر، وخاصة صلاة التراويح، في ظل جائحة فيروس كورونا، والتي تضرب العالم منذ أكثر من عامين.

وقررت وزارة الأوقاف، في بيان لها، “السماح بإقامة صلاة التراويح خلال شهر رمضان على أن لا تتجاوز المدة نصف الساعة بعد صلاة العشاء مباشرة، تطبيقا للإجراءات الاحترازية المتبعة لمواجهة جائحة “كورونا”.

وأكدت الوزارة أنها استندت في قرارها على الرأي العلمي الطبي، مشيرة إلى أن هذا الإجراء جاء “مراعاة لجميع الإجراءات الاحترازية وإجراءات التباعد الاجتماعي وجميع الضوابط التي حددتها اللجنة العليا لإدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية بمجلس الوزراء”.

كما قالت وزارة الأوقاف، إنه “سيتم فتح مصلى السيدات خلال شهر رمضان المبارك، على أن يتم تنظيم العمل بها كما يتم تنظيم العمل في المساجد من حيث الالتزام بالإجراءات الاحترازية وإجراءات التباعد الاجتماعي”.

وأشارت الوزارة في بيانها الصادر، إلى أنه “لا مانع من فتح مصليات السيدات متى توافرت من تشرف على تطبيق إجراءات التباعد بها، بمعرفة إدارة الأوقاف التابع لها المسجد؛ سواء أكانت واعظة معينة، أم واعظة متطوعة، أم معلمة، أم غيرها، ممن تعتمدهن إدارة الأوقاف التابع لها المسجد للإشراف على مصلى السيدات به، وتوجهها بخطاب مكتوب إليه، وذلك للإشراف على الالتزام بإجراءات التباعد”.

أوضحت الأوقاف أنه “سيتم الاستمرار بالسماح بصلاة الجنازة في المساجد الكبرى والجامعة التي تقام بها الجمعة على النحو المعمول به الآن، مع الالتزام فيها بإجراءات التباعد وأفضلية أن تكون في الأماكن المفتوحة بالمساجد متى توافر ذلك”.

كما أعلنت الوزارة، أنها “وجهت مذكرة لصيانة المساجد وتجديد فرشها، وعمل حملات النظافة والتعقيم، مع تكثيفها قبل حلول الشهر الكريم، إضافة إلى إعداد العديد من البرامج الدعوية من تلاوات، وابتهالات، وبرامج علمية، وخواطر دعوية، وفتاوى رمضانية، فضلا عن مضاعفة أعمال البر وخدمة المجتمع في هذا الشهر الفضيل من خلال صكوك الإطعام وغيرها”.