أطر المستشفى الجامعي بمراكش تجدد المطالبة بالتحقيق في “اختلالات خطيرة”

جددت الأطر الصحية بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش دعوة وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، بفتح تحقيق في “الاختلالات الخطيرة” التي يعيشها المركز الاستشفائي الجامعي المذكور، وفي “مظاهر التضييق على الحريات النقابية”.

وأبرز المكتب النقابي الموحد بالمركز الاستشفائي الجامعي المنضوي تحت لواء الجامعة الوطنية للصحة، أن المؤسسة الصحية المذكورة “تعيش حالة الاحتقان الحادة التي تعيشها المصلحة”، داعيا إلى “إنصاف المتضررين”، ومعلنا تنظيم وقفة احتجاجية يوم الجمعة المقبل متبوعة باعتصام بمصلحة جراحة العظام والمفاصل للأطر المتضررة بمؤازرة أعضاء المكتب النقابي الموحد.

وندد المكتب النقابي، في بيان توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، بما أسماه “عجز الإدارة العامة للمركز ومعها إدارة مستشفى ابن طفيل في تطبيق القانون والمحاضر الإدارية المنجزة بخصوص الاختلالات الموثقة التي تعرفها مصلحة جراحة العظام والمفاصل بمستشفى ابن طفيل وربط المسؤولية بالمحاسبة وإنصاف المتضررين ووقف حالة الاحتقان الحادة التي طال أمده”.

كما طالب بـ”فتح تحقيق بخصوص الظروف المحيطة بخلق مناصب المسؤولية خارج القانون والهيكلة التنظيمية للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، وكذلك حول مختلف الأنشطة العلاجية بمصلحة جراحة العظام والمفاصل بمستشفى ابن طفيل، وحول كيفية وطرق تحصل المرضى على المعدات الجراحية مع ربط المسؤولية بالمحاسبة”.

واستنكر المكتب النقابي في البيان ذاته، “استهداف الأطر التمريضية في أرزاقها ومسارها المهني وإمطارها باستفسارات كيدية مباشرة بعد اعتراضها على سياسة الريع والتمييز والمحاباة داخل مصلحة جراحة العظام والمفاصل بمستشفى ابن طفيل، وتضامنها مع الممرضة (ب.ح) ضحية الاعتداء الهمجي الذي تعرضت له أثناء مزاولتها لعملها بتاريخ 28ـ09ـ2021″، الأمر الذي اعتبره “محاولة يائسة ومفضوحة لتبرير القرارات التعسفية والتنقيط السنوي المجحف ضدها”.