بعد أن دمره زواره.. متحف “غريفين” بباريس يزيل تمثال الرئيس الروسي بوتين

أزال متحف غريفين في باريس تمثال شمعي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد أن دمره زوار احتجاجا على غزو أوكرانيا المستمر منذ ستة أيام.

ونقلت “قناة الحرة”، عن شبكة “سكاي”، تصريحا لمدير المتحف، إيف ديلومو، لراديو فرانس بلوقال فيه: “اليوم لم يعد من الممكن تقديم شخصية بوتين لأول مرة في تاريخ المتحف، نحن نسحب التمثال بسبب الأحداث التاريخية الجارية حاليا”.

وقال ديلومو، حسب نفس المصدر، إن سحب تمثال بوتين أتى بعد أن تعرضت أعمال الشمع الخاصة به للتخريب من طرف الزوار خلال عطلة نهاية الأسبوع”، مشيرا إلى أن شعر الرئيس الروسي بدا أشعثا.

وأضاف: “بالنظر إلى ما حدث، لا نريد نحن وطاقمنا أن نضطر إلى إصلاح شعره ومظهره كل يوم”.

ويتضمن متحف غريفين في باريس عددا كبيرا من نسخ الشمع لعدة شخصيات شهيرة بما لا يقل عن 200 نسخة شمع تضم شخصيات مهمة أمثال ألبرت أينشتاين، والمهاتما غاندي، ومايكل جاكسون.

ويفكر متحف غريفين الآن في استبدال تمثال الشمع الخاص بالرئيس الروسي، الذي تم إنشاؤه في عام 2000، بنموذج للرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي.

فلدى سؤاله عمن قد يحل محل بوتين الآن في المنطقة الفارغة بين تمثالي الرئيس الأميركي جو بايدن، والرئيس الصيني، شي جين بينغ، قال ديلومو، “ربما يحل الرئيس زيلينسكي محله، لقد أصبح بطلا بسبب صموده ومقاومته ولم يهرب من بلده، يمكنه أن يأخذ مكانه بين عظماء التاريخ”.