بعد أزيد من شهر على إعفائه.. منصب مدير المستشفى الإقليمي بمديونة مازال شاغرا

مرّ شهر وبضعة أيام على قرار وزارة الصحة والحماية الاجتماعية القاضي بإعفاء مدير المستشفى الإقليمي بمديونة بالدار البيضاء، بعد تورطه والمندوبة الإقليمية السابقة لوزارة الصحة في “خروقات واختلالات” كانت موضوع تقارير وصفت بـ “السوداء”.

وأفادت فعاليات من أطباء يعملون بالمستشفى المذكور في حديثها لجريدة “العمق”، عن استغرابها من هذا التأخر في تعيين مدير جديد للمستشفى بعد أن عينت الوزارة مندوبة إقليمية جديدة خلفا للمندوبة السابقة بعد أيام قليلة من إعفائها.

وقالت هذه المصادر، إنه لم يتم بعد ليومنا هذا لا تعيين مدير للمستشفى الإقليمي بمديونة ولا رئيس قطب الشؤون الإدارية أو (ما سمي سابقا بالمقتصد)، معربة عن استغرابها من الانتقال من “مشكل تسيير عشوائي إلى مشكل أكبر وهو انعدام مسير للمستشفى”.

وتساءلت مصادر “العمق”، باعتبارهم  رؤساء مصالح “مع من سيعملون لكي تقدم الخدمات الصحية بالمصالح داخل المستشفى بحجم المستشفى الإقليمي لمديونة في غياب لمدير ومسؤول على الشؤون الإدارية؟”.

وأكدت مصادرنا في وقت سابق، أن المدير المعفي الذي لم يخلفه أحد بعد، “كان سببا في جعل وضع المستشفى الاقليمي لمديونة مزري ولا يطاق، حيث سبق وكان مديرا للمستشفى الإقليمي بالحاجب، وتم إعفاؤه لأسباب مشابهة، وقدم إلى مستشفى مديونة خارج الحركة الانتقالية، بدون محاسبة، ليسيء إلى مستشفى مديونة” وفق تعبيرهم.