منوعات

هذه 10 دول بلا جيوش تعرف عليها

رغم أهمية الجيش بالنسبة لكل دولة تريد حماية حدودها وشعبها من أي عدوان خارجي يستهدفها، أو حتى لمساعدته في حال وقوع أي كارثة طبيعية كالزلازل والفياضانات، إلا أن البعض منها قرر الاستغناء عنه.

قرار استغناء هذه الدول عن الجيش يعود في بعض الأحيان إلى أسباب اقتصادية، حيث يُفضل بعضها استثمار الأموال الكثير التي ستصرفها على المعدات والجنود في مجالات أخرى مثل البنية التحتية.

ومن أجل ضمان سلامتها وأمنها من أي اعتداء خارجي، عمدت بعض من هذه الدول إلى توقيع اتفاقيات مع دول كبرى مثل أمريكا وأستراليا لحمايتها.

وفي ما يلي لائحة بـ10دول من الناحية الجغرافية لا يوجد بها جيش:

كوستاريكا

ومعناها الساحل الغني باللغة الإسبانية، وهي إحدى دول أمريكا الوسطى، يبلغ عدد السكان بها 4,401,000 نسمة وتبلغ مساحتها 51100 كيلومتر مربع.

أصبحت كوستاريكا بدون قوة مسلحة خاصة بها بعد الحرب الأهلية التي حدثت عام 1948.

وتحتفل هذه الدولة فاتح ديسمبر/كانون الأول كل عام بقرارها الاستغناء عن الجيش، لما حققته من تنمية في جميع المجالات، حيث إن الأموال التي كانت ستنفق على الجيش أصبحت تنفق من أجل ازدهار الدولة.

وعلى الرغم من أن كوستاريكا تعاني من صراع على الحدود مع دولة نيكارغوا، إلا أنها تظل بدون جيش منظم، فقوات الشرطة هي من تسيطر على الأمن الداخلي للبلاد، كما أن القانون الدولي بنصوصه وأدواته هو من يضع الحدود في البلاد.

ورغم ذلك، فإن كوستاريكا تمتلك قوات شبه عسكرية تتألف من حوالي 8400 عنصر فقط، منهم حوالي 4000 شخص خاصين بقوات الحرس المدني، فيما يبلغ عدد قوات حماية الحدود 2000 شخص.

جزر سليمان

تتألف من أكثر من 990 جزيرة وتقع في جنوب المحيط الهادي ومجموع مساحتها 28896 كيلومتراً مربعاً، وعدد سكانها 500 ألف نسمة، ويتميز أهلها بسواد البشرة على الرغم من شقرة الشعر.

ويبلغ عدد قوات الشرطة حوالي 500 شخص فقط، من بينهم قوات حماية الحدود الذين يعملون على توفير الأمن لجزر سليمان.

ومن المثير للدهشة أن جزءاً من هذا العدد القليل من قوات الشرطة يقوم بعمليات إطفاء الحرائق والإغاثة في حالات حدوث الكوارث ومهام المراقبة البحرية.

وخضعت جزر سليمان لإدارة المملكة المتحدة منذ 1893، ومنذ عام 1998 دخلت البلاد في حالة فوضى وانتشار للجريمة، وهنا تدخلت نيوزيلندا وأستراليا لاستعادة السلام ونزع السلاح.

تدفع جزر سليمان أموالاً لأستراليا لتقديم المعونة العسكرية، ففي حال إعلان حرب على الجزر، فستكون أستراليا أولى الدول التي ستزودها بالقوة العسكرية.

ساموا

هي دولة تضم القسم الغربي من جزر ساموا في جنوبي المحيط الهادي، والجزيرتان الرئيسيتان في البلاد هما أوبولو وسافاي، كما تضم سبع جزر صغيرة أيضاً.

لا توجد لديها قوة عسكرية منذ استقلالها عن نيوزلاندا عام 1962. وتقوم قوات الشرطة بإدارة البلاد وحماية الحدود بالتعاون مع قوات الدفاع النيوزلاندي.

يبلغ عدد قوات الشرطة بالإضافة للقوات التي تشرف على السجون حوالي 500 شخص، كما يقوم سلاح الجو الملكي النيوزلاندي بمراقبة حدود دولة ساموا من أجل حماية المياه الإقليمية.

وتم توقيع معاهدة صداقة بين ساموا ونيوزيلندا عام 1962، تقضي بأن تطلب الأولى من الأخيرة المساعدة العسكرية في حالة نشوب حرب أو تعرّض البلاد لغزو أجنبي.
وفي نفس الوقت تنص المعاهدة على أنه يحق لكل دولة الانسحاب من هذه المعاهدة في أي وقت تشاء.

كيريباتي

هي دولة جزيرة تقع في المحيط الهادئ الأوسط الاستوائي، وهي عبارة عن تكتل لـ3 جزر رئيسية هي جزيرة جيلبرت وجزيرة فينينكس وجزر الخط، وتبلغ مساحتها معاً 811 كيلومتراً مربعاً، وهي تمتد على مساحة 3.5 ملايين كيلومتر مربع من المحيط.

تتعهد أستراليا ونيوزيلندا بحمايتها وتقديم الدعم لقوات الشرطة بموجب اتفاق غير رسمي مع قوة وحيدة تسمح بتواجدها هي حرس السواحل، مع أسلحة صغيرة بموجب الدستور.

دومينيكا

هي جزيرة تقع بين البحر الكاريبي والمحيط الشمالي الأطلنطي تبلغ مساحتها 751 كيلومتراً مربعاً، ويبلغ تعداد السكان 72500 تقريباً.

تغطي الغابات المطيرة قسماً كبيراً من الجزيرة، كما تمتلك دومينيكا ثاني أكبر بحيرة مياه حارة في العالم، بالإضافة إلى العديد من الشلالات والينابيع والأنهار.

دولة “دومينيكا” ليس لديها جيش نظامي منذ عام 1981، وذلك بسبب محاولة انقلاب الجيش على السلطة ونظام الحكم، بينما يتولّى مسؤولية الدفاع عن الدولة ما يُعرف بمنظمة الأمن الإقليمي.
وتأسست قوات الشرطة بدولة دومينيكا عام 1840 وتشمل وحدة خفر السواحل التي تقوم بدوريات على الساحل الذي يمتد حوالي 148كم، وهي مسؤولة عن أمن البلد.

ولايات ميكرونيزيا المتحدة

هي دولة مستقلة مكونة من 4 جزر، تقع في المحيط الهادي وتبلغ مساحتها حوالي 702 كيلومتر مربع.

الدفاع عن هذه الدولة هو مسؤولية الولايات المتحدة الأمريكية، فيما تتكفل قوات الشرطة الأمور الأمنية الصغيرة وما يتعلق بالأمن الداخلي.

وكل واحدة من أربع دول في ميكرونيزيا لديها قسم الشرطة ووزارة داخلية لتحقيق السلامة العامة.

سانت لوسيا

شرطة “سانت لوسيا” الملكية تحافظ على وحدة الخدمات لأغراض الأمن الداخلي، بينما الدفاع مسؤولية منظمة الأمن الإقليمي.

تبدلت السيادة على هذه الأرض مرات ومرات، حيث كان الفرنسيون هم أول المستعمرين الأوروبيين لها، وسيطرت إنكلترا على الجزيرة في الفترة بين عامي 1663 و1667، وبعدها كانت في حالة حرب مع فرنسا 14 مرة.

أندورا

تقع في جنوب غرب أوروبا، وسط جبال البرانس الشرقية وتشغل مساحة 468 كيلومتراً مربعاً، ولا تملك جيشها الخاص، لكنها تملك وحدة عسكرية لأغراض التشريفات وواجبات الاحتفاليات.

تتولى منظمة “جيبا” شبه العسكرية حماية أمنها الداخلي ومكافحة الإرهاب، وتتولى إسبانيا وفرنسا مهمة الدفاع عنها بموجب اتفاقيات عسكرية.

بالاو

جمهورية تقع في المحيط الهادئ على بُعد 800 كيلومتر شرق الفلبين.

أبرمت معاهدة للتعاون الحر مع الولايات المتحدة في عام 1986، لكن لم يتم التصديق عليها حتى عام 1993، وبموجب التصديق تمّ تطبيق المعاهدة في العام التالي بالفعل، ما جعلها إحدى أحدث وأصغر الدول ذات السيادة، وأقامت علاقات دبلوماسية مع الولايات المتحدة في عام 1994.

تتولى حفظ أمنها قوة شرطة بحرية تضم 30 عنصراً مسلحين بأسلحة نارية خفيفة وبزورق دوري بحري صغير لمراقبة الشواطئ وصيد الأسماك تبرعت به أستراليا لهذه الدولة، كما تقوم بتدريب طاقم السفينة.

سانت فينست والغرينادين

سانت فنسنت وجزر غرينادين، وهي منطقة تشمل مجموعة من الجزر بين البحر الكاريبي وشمال المحيط الأطلسي، وتبلغ مساحتها 389 كيلومتراً مربعاً، وتتلقى حماية من نظام الأمن الإقليمي في منطقة البحر الكاريبي.

ولا تمتلك هذه الدولة جيشاً، لكن سانت فنسنت تعتمد على قوات الشرطة والحرس الملكي المسؤولين عن الأمن الداخلي للبلد، اللذين يضمّان قوة تشمل وحدة الخدمات الخاصة والميليشيات وقوات خفر السواحل.

الهافنغتون بوست