سياسة

الأحرار يعلن الانتقال لـ”مسار التنمية” .. وأخنوش: الفقر عدونا الوحيد (فيديو)

أعلن حزب التجمع الوطني للأحرار، خلال مؤتمره السابع الذي انطلق، الجمعة، بحضور 2495 مؤتمرا، موزعين على 14 منصة، إضافة إلى منصة مغاربة العالم، الانتقال من “مسار الثقة” إلى “مسار التنمية”، منتقدا النقاش الشعبوي الفارغ.

وشدد رئيس حزب التجمع الوطني للأحار، عزيز أخنوش، في عرضه السياسي الذي قدمه خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، على أن “مسار التنمية” ليس مجرد شعار لهذا المؤتمر، بل هو ثقافة ونهج وممارسة وبرامج مستقبلية.

كما أن مرجعية “الديمقراطية الاجتماعية”، يضيف رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، هي المولد للأفكار وهي القيم التي على ضوئها يتم وضع التصورات وبناء البرامج، من أجل تحقيق “مسار التنمية” بروح وطنية غيورة.

وأبرز المتحدث، أن من تجليات التزام الأحرار بتحقيق هذا الهدف، هو حرصه الكبير على عدم هدر الزمن في الصراعات الجانبية. و”لعلكم تتذكرون الكم الهائل من الهجمات التي شنت على الحزب وقياداته، والتي سخرت لها وسائل شتى وصممت لها الإشاعات والأكاذيب”، يضيف أخنوش.

في هذا المؤتمر، يقول أخنوش، “رفعنا شعار “مسار التنمية” ونقترح أن هذا الشعار يتحول لمشروع الخمس سنوات المقبلة، من خلال مجموعة من البرامج، تأخذ بعين الاعتبار الوضع الجديد للحزب داخل الحكومة، مع الحفاظ على الدينامية وإيقاع الاشتغال المرتفع”.

وأكد أن “مسار التنمية” يحتاج مجهودا كبيرا، ويحتاج للرجال ونساء وشباب الحزب، الذين به سنبني قدرة الحزب على الإنتاج والإنجاز والإبداع والعمل المستمر، مضيفا بالقول: “نحن اليوم في خضم إطلاق مسارنا الجديد “مسار التنمية”، في حاجة إلى الانتقال بأنفسنا من مرحلة من الثقة في النفس إلى مرحلة الإيمان بقدراتنا وإمكاناتنا في تحقيق أهدافنا وقراراتنا”.

ولتحقيق هذا الانتقال، يرى أخنوش، أنه “لا بد من العمل على تنمية هذه القدرات والإمكانات، بالمزيد من التكوين والاشتغال، والأهم من ذلك، التحلي بالاستقامة وبنظافة اليد والعمل وفق مبادئ الحكامة الجيدة”.

وشدد على أن “النجاح في المحطات القادمة، وعلى رأسها محطة الإنتخابات المقبلة، رهين بنجاح “مسار التنمية” الذي نطلقه في هذه المحطة، وإن نجاح هذا المسار يمر حتما من نجاح التجربة الحكومية التي نقودها اليوم”.

في سياق متصل، أكد عزيز أخنوش، أن الفقر والهشاشة هو العدو الوحيد لحزب الأحرار، وأن “كل القوى الحية من أحزاب ونقابات ومجتمع المدني، التي تعمل وفقا للقانون وتحترم دستور البلاد ومقدساته وتعمل لما فيه الخير للجميع – ستظل شريكا لنا في مسار التنمية المنشود”.

وأكد أن “هذه الحكومة لن تنزل إلى مستوى النقاش الشعبوي الفارغ والمستهلك الذي نفر منه المغاربة، ولن نجيب على من يسيس محاربة الفساد لضرب الأشخاص”، مضيفا أن الحزب يعمل “من منطلق غيرتنا على الوطن ووعينا بخطورة أي شكل من أشكال الفساد على النسيج الاقتصادي وعلى انعدام الثقة في المؤسسات، ونقوم بمحاربته بطرق وإجراءات عملية وليس فقط بالخطابات”.

وسجل أخنوش، أنه “هناك تشويشات، هناك هجومات لا أخلاقية هدفها التغليط والتضليل”، مضيفا أن هذه التهجمات “موجودة ومن المؤكد ستبقى”، وأن الحزب سيواجهها بـ”أغراس أغراس”، وبـ”المعقول”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *