اقتصاد، مجتمع

أمطار الخير الأخيرة بالمغرب تنعش آمال الفلاحين في إنقاذ الموسم الفلاحي

رفعت حقينة السدود بأكثر من 12 مليون متر مكعب

رفعت التساقطات المطرية التي عرفتها عدد من أقاليم المملكة خلال الأيام الماضية من حقينة السدود بالمغرب بأكثر من 12 مليون متر مكعب، وهو ما ينعش آمال الفلاحين في إنقاذ ما تبقى من الموسم الفلاحي الحالي الذي تضرر بفعل شح الأمطار.

وانتقلت حقينة السدود من خمسة ملايير و268 مليون و300 ألف متر مكعب يوم 4 مارس الجاري، إلى خمسة ملايير و281 مليون و100 ألف متر مكعب اليوم الإثنين 7 مارس، مسجلة ارتفاعا بـ12 مليون و800 ألف متر مكعب.

لكن حقينة سد الوحدة بإقليم وزان، وهو أكبر سد بالمغرب، سجلت تراجعا بمليون و800 ألف متر مكعب خلال الأيام الماضية، حيث انتقلت مجموع مياهه من مليار و957 مليون و300 ألف متر مكعب إلى مليار و955 مليون و500 ألف متر مكعب ما بين 4 و7 مارس الجاري.

جدير بالذكر أن نسبة ملء السدود في المغرب سجلت تراجعا بـ 17.4 بالمائة (مليارين و788 مليون و100 ألف متر مكعب) مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، حيث انتقلت هذه النسبة من 50.2 في المائة إلى 3.8 في المائة.

يذكر أن الحكومة أعلنت، في الـ17 من فبراير الماضي، عن حزمة إجراءات وتدابير استعجالية لتنزيل البرنامج الاستثنائي لمواجهة أثار تأخر التساقطات، بميزانية تقدر بـ10 ملايير درهم، وذلك تنفيذا للتعليمات الملكية لمواكبة ساكنة العالم القروي في ظل هذا الموسم الفلاحي الصعب.

وقال أخنوش، حينها في تصريح صحفي عقب اجتماع حول التدابير الاستعجالية الضرورية لتنزيل هذا البرنامج، إن المغرب لم يشهد منذ 1981، أي أكثر من 40 سنة، قلة التساقطات المطرية مثل هذه السنة، مضيفا أن الأمل في أن تنتعش الزراعات الربيعية بفعل التساقطات شهري مارس وأبريل.

وكان بلاغ للحكومة أكد، أن هذا البرنامج يرتكز على 3 محاور رئيسية، يتعلق الأول بحماية الرصيد الحيواني والنباتي وتدبير ندرة المياه، ويستهدف المحور الثاني التأمين الفلاحي، في حين يهم المحور الثالث تخفيف الأعباء المالية على الفلاحين والمهنيين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *