سياسة

بسبب القرضاوي .. أرسلان يزور تركيا بعد منعه مطلع 2016

بعدما سبق للسلطات التركية أن قامت مطلع العام الجاري بمنع القيادي في جماعة العدل والإحسان فتح الله أرسلان، من دخول البلاد لأسباب “غامضة”، حيث كان حينها يعتزم المشاركة بمؤتمر للجماعة يهتم بفكر الراحل عبد السلام ياسين، سمحت السلطات للقيادي بالجماعة ذاته دخول الأراضي التركية للمشاركة في احتفالية التسعين للشيخ يوسف القرضاوي التي احتضنتها إسطنبول.

وذكر بلاغ للجماعة أنه “بدعوة من مركز الحضارة للبحوث والدراسات وجمعية الأتراك خريجي الأزهر بتركيا، شارك فتح الله أرسلان نائب الأمين العام لجماعة العدل والإحسان، مع عدد من الدعاة والمفكرين والسياسيين من مختلف دول العالم، في احتفالية التسعين للشيخ يوسف القرضاوي في إسطنبول يومي 09-10 دجنبر الجاري.

وأبرز البلاغ الذي نشره الموقع الرسمي للجماعة أن أرسلان ألقى كلمة بهذه المناسبة في القاعة الرئيسية للمركز الثقافي “علي أميري أفندي” بمنطقة الفاتح، قال فيها “تكلم إخوة قبلي وسيتحدثون بعدي اليوم وغذا، لكن أطمئن الجميع أنه لن يستطيعوا أن يحيطوا بكل جوانب حياة الرجل الفكرية والدعوية والجهادية لأنها كثيرة ومتشعبة ولها جذور وفروع يصعب حصرها في مدة زمنية مثل هذه”.

كما تحدث الناطق الرسمي باسم الجماعة عن أن “هذه الفعاليات بمناسبة ذكرى السنة التسعين من المائة الأولى لحياة العلامة يوسف القرضاوي، أقول المائة الأولى وأستحضر أن العظماء لا يموتون”، مشددا على أن “من ترك علماً وجهادا ودعوة صادقة لابدّ أن تبقى حية بعده فيبقى هو حي من خلالها”.