أخبار الساعة، سياسة

شبيبة حزب “منيب” تستنكر تعنيف “المتعاقدين” وتؤكد على ضرورة ضمان حق التلاميذ في التعلم

قالت حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية إنها تتابع بقلق عميق إصدار أحكام قضائية في حق “المتعاقدين” بسبب ممارستهم لحقهم الشرعي والدستوري الذي تكفله كل المواثيق ذات الصلة.

وأضافت الحركة في بيان توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه أنها رصدت في العديد من المحطات النضالية الوطنية والجهوية والمحلية التي تنظمها تنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، الضرب والقمع والاعتقال والمحاكمات والسحل واستعمال خراطيم المياه.

وسجلت الحركة التابعة للاشتراكي الموحد “أفظع مواقف العبثية وأشدها قبحا ورداءة، حيث يهان المعلم والأستاذ ويضرب ويعتقل ويرمى به في قارعة الطريق ويساق إلى المخافر كمجرم”، مؤكدة على أنها عاشت هذه المشاهد الصادمة خاصة مع الإنزال الوطني الأخير للأساتذة بالرباط.

وتابع بيان الحركة أن هذا الاستهداف الذي يتعرض له الأساتذة المفروض عليهم التعاقد خاصة هو محاولة من الجهات التي أوصت باعتقالهم لإسكات صوت هذه الفئة التي تطالب بإنصافها منذ خمس سنوات ولم يتم الاستجابة لمطالبها جراء تعنت الحكومات المتتالية وترديدها ”لسمفونية” الخيار الاستراتيجي للدولة.

وطالب البيان بإسقاط “الأحكام الجائرة” في حق الأستاذات والأساتذة وتبرئتهم مما نسب إليهم من “تهم انتقامية” جراء نشاطاتهم النقابية ذات الصلة بحقهم في ضمان الاستقرار المهني والوظيفي، معبرا عن الرفض المطلق للمساس بمكانة نساء ورجال التعليم الاعتبارية داخل المجتمع.

كما طالب المصدر ذاته الجهات الحكومية بالجلوس إلى طاولة الحوار مع هذه الفئة من الأساتذة بما يستجيب لمطالبهم المشروعة في ضمان استقرارهم الوظيفي عوض اللجوء لسياسة شيطنة حراكهم ومطالبهم، التي تؤدي إلى مزيد من الاحتقان بسبب الشعور بالظلم لديهم، ولدى قطاعات واسعة من أطر التربية والتعليم، وفق تعبير البيان.

وختمت الشبيبة بيانها بتأكيدها على ضرورة ضمان حق التلاميذ والتلميذات في التعلم والاستفادة من زمن التمدرس المقرر وتحصيل الكفايات المبرمجة في الوحدات الدراسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *