منوعات

لضمان صحة جيدة .. 6 أنواع من الأطعمة للحفاظ على جودة ضغط الدم

قد لا يهتم كثير من الناس بأمر ضغط الدم، وبما أن تنظيمه لا يدخل في مهامهم اليومية فموضوعه لا يحضر في ثقافة الكثيرين، رغم أن اختلالات ضغط الدم في كثير من حالاتها لها علاقة مباشرة بسلوكاتنا وعاداتنا.

وحسب “ويب طب” يعاني بعض الناس من ارتفاع ضغط الدم لسنواتٍ دونَ أن يشعروا بأي عَرَض، وهو منتشرٌ أساسًا بين البالغين، لكنّ الأطفال أيضًا قد يكونون عرضة للإصابة به في بعض الأحيان. وحسب نفس المصدر، فضغط الدم المرتفع وغير المُراقَب يزيد من احتمالات الإصابة بمشكلات صحية خطيرة، مثل: النوبة القلبية، والسكتة الدماغية، لكن لحسن الحظ فاكتشاف المرض سهلٌ جدًا، وبالتالي تكون السيطرة عليه ممكنةً بمساعدة الأطباء، واعتماد نظام غذائي مناسب قد يساعد على العلاج أيضا.

أسباب ارتفاع ضغط الدم

يمكن إجمال أسباب ارتفاع ضغط الدم، حسب “ويب طب” بما يأتي:

هناك أمراضٌ وأدوية عدة تُعد من أهم أسباب ارتفاع ضغط الدم الثانوي، من بينها:

  • أمراض الكلى.
  • أورام في الغدة الكُظـْريّة(Adrenal gland).
  • عيوب خلقية معينة في القلب.
  • أدوية معينة، مثل: حبوب منع الحمل، وأدوية مضادةللزكام، وأدوية لتخفيف الاحتقان.
  • مسكّنات أوجاع بدون حاجة إلى وصفة طبية وعدد من الأدوية التي بحاجة إلى وصفة طبية.
  • مخدرات كالكوكائين(cocaine) والأمفيتامين (Amphetamine).

عوامل خطر لا يمكن السيطرة عليها 

ثمة عوامل عديدة تزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، بعضها لا يمكن السيطرة عليه، والتي تشمل:

  1. السن

يزداد خطر الإصابة بالمرض مع التقدم بالسن، في بداية منتصف العمر يكون المرض أكثر شيوعًا بين الرجال أمّا النساء فيملن إلى الإصابة بالمرض في فترة ما بعد سن اليأس.

  1. التاريخ العائلي

يميل ارتفاع ضغط الدم إلى الانتقال وراثيًا.

  1. عوامل خطر لا يمكن السيطرة عليها

عوامل خطر أخرى يمكن السيطرة عليها

بالإضافة إلى عوامل الخطر التي لا يمكن السيطرة عليها، هناك عوامل خطر أخرى يمكن السيطرة عليها، وتشمل:

 زيادة الوزن أو السمنة

كلّما كان الإنسان أعلى وزنًا كان بحاجةٍ إلى المزيد من الدم كي يكون قادرًا على إيصال الأكسجين والمواد المغذية إلى أنسجة الجسم المختلفة، وكلّما كانت كمية الدم المتدفق في الأوعية الدموية أكبر كان الضغط على جدران الشرايين أكبر.

 انعدام النشاط البدني

وتيرة عمل القلب لدى الأشخاص الذين لا يمارسون نشاطًا بدنيًا هي أعلى منها لدى الذين يمارسونه، وكلّما زادت سرعة عمل القلب كان القلب بحاجة إلى بذل جهد أكبر عند كل انقباض، ممّا يزيد الضغط على الشرايين، بالإضافة إلى ذلك فإن انعدام النشاط البدني يزيد خطر السمنة.

التدخين

تدخين التبغ يؤدي إلى رفع ضغط الدم بشكلٍ فوري ومؤقت، بالإضافة إلى ذلك فإن المواد الكيميائية الموجودة في التبغ قد تضر بجدران الشرايين، ونتيجة لذلك قد تصبح الشرايين أضيَق ممّا يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.

تغذية كثيرة الملح

إن وجود كمية كبيرة جدًا من ملح الطعام في النظام الغذائي قد يؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم، الأمر الذي يسبّب ارتفاع ضغط الدم.

تغذية قليلة البوتاسيوم

يساعد البوتاسيوم على موازنة مستوى الصوديوم في الخلايا عندما لا يتم استهلاك أو تخزين كمية كافية من البوتاسيوم، فقد يُؤدي ذلك إلى تراكم كمية كبيرة جدًا من الصوديوم في الدم.

تغذية قليلة الفيتامين د

من غير الواضح إذا كانت التغذية التي تفتقر إلى فيتامين د يمكن أن تسبب ارتفاع ضغط الدمٍ أم لا، يعتقد الباحثون بأن فيتامين د يستطيع أن يؤثر على إنزيم تنتجه الكليتان ويؤثر على ضغط الدم.

تناول الكحول

تناول الكحول قد يسبب إفراز هرمونات تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وازدياد سرعة القلب.

التوتر

المستويات العاليةٌ من التوتر تؤدي إلى ارتفاعٍ مؤقتٍ في ضغط الدم، لكن محاولات الاسترخاء من خلال الأكل الكثير، أو تدخين التبغ أو شرب الكحول قد تؤدي إلى تعقيد مشكلات ضغط الدم.

مضاعفات ارتفاع ضغط الدم

ضغط الدم الزائد على جدران الشرايين قد يُسبب ضررًا للأوعية الدموية ولأعضاءٍ أخرى في الجسم، كلّما كان ضغط الدم مرتفعًا أكثر كلّما يكون الضرر أكبر.

عدم علاج ضغط الدم المرتفع قد يؤدي إلى الآتي:

  • الإضرار بالأوعية الدموية.
  • تمدّد موضعي لجدران الأوعية الدموية.
  • توقّف القلب.
  • انسداد أو تمزّق أوعية دموية في الدماغ.
  • ضعف وتضيّق الأوعية الدموية في الكليتين.
  • تكثـُّف، أو تضيـُّق، أو انهتاك الأوعية الدموية في العينين.
  • مشكلات في الذاكرة أو في الفهم.

6 أنواع مهمة من الأطعمة

وحسب “سكاي نيوز” فالمحافظة على ضغط الدم ضمن الوضع الطبيعي ليس ترفا، بل هو ضرورة لضمان صحة جيدة، ويمكن تطبيق ذلك عن طريق اختيار أنواع معينة من الأطعمة.

وحسب نفس المصدر، قال موقع عيادة “كليفلاند” الصحية إن الأطعمة الغنية بفيتامينات “سي ” و”إي” تساعد في خفض ضغط الدم.

وارتفاع ضغط الدم مشكلة صحية كبيرة تزيد من احتمالات الإصابة بأمراض القلب والدماغ والكلى وأمراض أخرى، ويعاني من هذه المشكلة نحو 1.28 مليار نسمة في العالم، بحسب أرقام منظمة الصحة العالمية.

ويلجأ الكثيرون إلى الأدوية لعلاج هذه المشكلة والحد منها، لكن يمكن عبر خطوات أسهل معالجة ضغط الدم، وذلك بتناول مجموعات الغذائية التالية:

المجموعة الأولى: الأطعمة الغنية بفيتامين سي

وتشمل هذه المجموعة البطاطا الحلوة والفراولة والبروكلي والكيوي والحمضيات مثل البرتقال

المجموعة الثانية: الأطعمة الغنية بفيتامين إي

وتشمل هذه المجموعة الأفوكادو واللوز وسمك السلمون وزبدة الفول السوداني

المجموعة الثالثة: الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم

ويساعد البوتاسيوم في خفض ضغط الدم عن طريق إرخاء جدران الأوعية الدموية ومساعدة جسمك على التخلص من الصوديوم الزائد، ويمكن الحصول عليه من البطاطا والجزر والسبانخ والبندورة والمكسرات

المجموعة الرابعة: الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السيلينيوم

والسيلينيوم هو أحد مضادات الأكسدة التي تساعد على حماية جسمك من الإجهاد التأكسدي، ويمكن الحصول على السيلينيوم من المأكولات الروبيان، بالإضافة إلى الدجاج والديك الرومي

المجموعة الخامسة: الأطعمة الغنية بـ”إل-أرجينين”

تساعد هذه المادة في استرخاء العضلات وتظهر أبحاث أنها قادرة على المساعدة في خفض ضغط الدم، وتوجد هذه المادة في الدواجن والمكسرات ومنتجات الألبان مثل الحليب والزبادي

المجموعة السادسة: الأطعمة الغنية بالكالسيوم

إن تناول كمية تتراوح بين 1000- 1500 ملليغرام من الكالسيوم يوميا يمكن أن يحسّن ضغط الدم، ويمكن الحصول على هذه الكمية من الخضار ذات الأوراق الداكنة مثل البروكلي، والفاصوليا والبازلاء المجففة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *