سياسة، مجتمع

الحكومة: لا مبرر لإضراب الأساتذة المتعاقدين.. وأبناء البسطاء يدفعون الثمن(فيديو)

انتقد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، “الإضراب الذي يقوم به الأساتذة المتعاقدون خاصة وأن الحوار مع النقابات المعنية مازال مستمرا”.

وأوضح بايتاس، في الندوة الصحافية الأسبوعية التي تعقب المجلس الحكومي، الخميس، أن “الحكومة لم تنهي لحدود الساعة حوارها مع الأساتذة المتعاقدين ولم تنفذ أي قرار بشكل أحادي وفردي”، معتبرا “أن الاتجاه نحو قرارات تصعيدية واحتجاجية يكون حين يتم غلق باب الحوار، وهو أمر لم يحدث إلى غاية الآن.”

واعتبر الناطق الرسمي باسم الحكومة أنه “لا مبرر ولا معني ونحن في منتصف شهر مارس بأن يقوم الأساتذة المتعاقدون بإضرابات تتجاوز 14 يوما وأن يضيع التلاميذ في زمنهم المدرسي، مشددا على أن أبناء الفقراء والبسطاء هم من يدفعون ثمن هذه الإضرابات.

وتسائل بايتاس مستنكرا: “هل أغلقت الوزارة باب الحوار؟ لم تغلقه، النظام الجديد مطروح الآن للنقاش مع النقابات وستبدي رأيها في هذا النظام، ولو أغلق الحوار معها لكان لهذا التصعيد مبرره، غير أن هذا الأمر لم يحدث”.

ودعا الناطق الرسمي باسم الحكومة النقابات المعنية بالعودة لطاولة الحوار وتقديم مقترحات لإيجاد حلول جدرية لهذا الملف.

وذكّر المتحدث ذاته بأن الحكومة عقدت عدة لقاءات مع النقابات المعنية وأن النقاش مازال، على حد تعبيره، مستمرا، مضيفا أن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، التقى بهذه النقابات وتم إصدار بلاغ مشترك بين جميع الأطراف مع التأكيد على “مأسسة الحوار”، كما أن هذه الحكومة وعدت بحلول مبتكرة وجاءت بنية إيجاد حل لهذا الملف.

وكانت “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، قررت تمديد إضرابها الوطني الذي انطلق يوم 28 فبراير المنصرم، إلى غاية نهاية الأسبوع الجاري (20 مارس)، ردا على الأحكام القضائية التي صدرت بحق 45 من زملائهم على خلفية احتجاجات وطنية بالرباط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • khalid
    منذ سنتين

    الشغب والهدر ليس مردهما الى المدرسة.والاضراب… سيدي المشكلة التعليمية والاجتماعية في المغرب مخطط لها باحكام مند ماقبل تربعك على كرسي الناطق الرسمي بالحكومة.. اعلامك التافه وبرامجك القروسطية وتعليمك الطبقي المحبوك وتكريس رئيس حكومتك للفقر والتجهيل الممنهج باحتكاره للسلطة والمال والاعلام.. واستبدادك وتسلطك الزمن االدي نعيشه والدي غاب عنه شرف تحمل المسؤولية والامانة.. هو الدي خلق هدا الجيل من الظباع الدين يقدسون التفاهة والاسترزاق والانبطاح….فأن يتقلد التافه مسؤولية تمثيلية وبعد سنوات معدودة ينال تقاعدا سمينا وراتبا خياليا وامتيازات لاتحصى.مقابل ذلك تقامرون بصناديق المتقاعدين وتتوعدون بالزيادة في الاقتطاع وفي سنواته…. تبا لحقائق يتناغم فيها الصالح والطالح وتلقى المسؤولية على من كاد ان يكون رسولا وعلمك في يوم من الايام حرفا صرت تحاربه به… تبا لم سقى شباب هدا البلد التيئيس والتنفير ودفعهم الى قوارر الموت الأساتذة خاضوا معركة نضالية لأربع سنوات، اتّسمت بالمرونة و التدرج في الأشكال الاحتجاجية، ابتداءََ من بيانات و حمل الشارات داخل الفصول الدراسية مرورا بالاضرابات أيام العطل… حتى وصلوا إلى مرحلة الإضرابات خلال الفترة الدراسية و التي يؤدوها من جيبوهم رغم أن الإضراب حق دستوري. حل الملف واضح لايحتاج إلى حوارات مراطونية، الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية.. حينها لن ترون أي استاذ خارج مؤسسته.. لكن الوزارة ليس في نيتها حل الملف، بل ربح الوقت في كل سنة لإنهاء الموسم الدراسي بأخف الأضرار.. وفي الأخير، تلميذ اليوم أستاذ الغذ. النفاق السياسي.تصريحات المسؤول الحكومي إستفزازية.والشغب نابع عن التعليم الفاشل !! حن الشعب المغربي نؤدي الضريبة من أجل تجويد المؤسسات والتعليم والصحة وما الى ذلك وأبنائنا هم جزء من المنظومة التي نؤدي لها الضرائب حتى توفر لأبنائنا تعليم جيد ونحن الشعب مع ادماج الأساتذة في سلك الوظيفة العمومية هذا حقهم الدستوري دولة على قدها ماقدرتش تضبط الشغب والمدرسة باغينها تشد المشاغبين