“الشمعة” تسأل من جديد بلحن يونس الخزان وصوت أيوب إد العواد

أصدر الفنان والملحن يونس الخزان عملا فنيا جديدا عبر قناته الرسمية على اليوتيوب يحمل عنوان “الشمعة” وهو رؤية حداثية وعصرية لقصيدة تُعد من أشهر أشعار الملحون، كتبها في القرن 18 محمد بنعلي، فيما قام بغناء هذا العمل الشاب الموهوب والاكتشاف الجديد للملحن “أيوب إد العواد”.

وقال الفنان والملحن يونس الخزان في تصريح لـ”العمق”، “إن نيته في هذا المشروع، هو نقل موروث المغرب الملحوني من جيل الى جيل عبر ما تختص به كل حقبة تاريخية من إيقاعات وأنغام، وكذلك ليكتشف الشباب غنى ورُقي ميراثنا الحضاري وعمقه”.

وحمل هذا العمل الجديد بصمة يونس الخزان، ملحن وموزع الأغنية، والذي يضم في مشواره الفني لائحة طويلة من الأعمال الموسيقية الكبيرة التي جمعته بفنانين مغاربة وعرب كبار، حيث اشتغل إلى جانب الموسيقار المغربي نعمان لحلو، والمطربة لطيفة رأفت، والمطربة نعيمة سميح، والفنان السابق عبدالهادي بلخياط، وعبد الوهاب الدكالي والائحة طويلة.

وأوضح الخزان، أن أيوب إد العواد والذي قام بغناء أغنية “الشمعة”، يعد اكتشاف جديد للملحن وصوت له جمال وخصوصيات نادرة على حد قول يونس الخزان، ويُعد هذا العمل الفني الأول في مشوار أيوب، فهو ابن مدينة المهدية وبَحَّار  من الشباب الذي يعمل بجد وكد ويقضي أكثر أيامه داخل البحر، مما جعله لا يبحث عن برامج المسباقات والمواهب، إلى أن كان اللقاء صُدفة في يوم راحته بينه وبين يونس على ضفاف واد سبو بالقنيطرة.

وحسب يونس الخزان، فقد قام بتلحين عدة أعمال كان آخرها رفقة الهرم عبدالواحد التطواني (أغنية مسيرة الوفاء) والنجم البشير عبده (عيد الاعياد)، كما سجل يونس الخزان حضورا متميزا كعازف كمان محترف مع أغلب المطربين العرب الكبار، كمحمد عبده، حسين الجسمي، مروان خوري ووائل جسار.

وسجل الخزان أنه إلى جانب التلحين، طاف على عدة مسارح دولية ليمثل المغرب وينقل ثقافة و موسيقى وطنه، كسهرته في معهد العالم العربي بباريس ومسرح كتارا بالدوحة ومسرح الفنون الجميلة ببروكسيل.