مجتمع

وزارة بنموسى تنتظر جواب “الأساتذة المتعاقدين” وتعد بتعويض الحصص الضائعة

قال رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، نورالدين عكوري، إن الوزارة أكدت لممثلي جمعيات الآباء خلال اجتماعها معهم، أمس الخميس، على أنها تواصل النقاش حول ملفات رجال ونساء التعليم مع النقابات الاكثر تمثيلية، وأن العديد من الملفات العالقة ستتم تسويتها.

وبخصوص ملف التعاقد، أشار عكوري في تصريح لجريدة “العمق” إلى أن المجتمعين شددوا على أن جودة التعليم مرتبطة باستقرار مواردها البشرية، مضيفا أن الوزارة أحاطتهم علما بأنها اجتمعت مع ممثلي “المتعاقدين” في لقاءين وأنها ما زالت تنتظر جوابهم حول مخرجات اللقاءات السابقة.

وخلال اللقاء، أضاف المتحدثـ شدد ت الجمعيات على ضرورة تعويض المتعلمين في حصصهم الضائعة، مشيرا في هذا الصدد أن اللقاء عرف مجموعة من الاقتراحات والتي ستركز على التعلمات الأساس وعلى تلاميذ البكالوريا.

ومن ضمن المقترحات تقديم حصص للدعم التربوي باستراتيجيات محددة داخل المؤسسات لفائدة تلاميذ باقي المستويات الدراسية. كما سيتم برمجة حصص للدعم التربوي في إطار البرنامج الحكومي أوراش.

وعن الفئة التي ستقدم هذه الحصص، طمأن عكوري الآباء والأمهات بتاكيده على أن من سيقدم هذه الدروس يشترط ان تكون له تجربة خمس سنوات على الأقل في مجال التدريس، مشيرا إلى إمكانية الاستفادة من خدمات الأساتذة الممارسين خارج اوقات عملهم ومن خدمات المتقاعدين بمقابل مادي، وفق تعبيره.

وفي السياق ذاته، قالت وزارة التربية الوطنية في بلاغ لها إن اللقاء الذي جمعها مع ممثلي جمعيات الآباء والأمهات يأتي في إطار المقاربة التشاركية التي تنهجها الوزارة مع الشركاء والفاعلين التربويين.

وأضاف البلاغ أن الجانبين تدارسا الاقتراحات العملية الكفيلة بتأمين الزمن المدرسي لـلمتعلمات والمتعلمين لتدارك الزمن المدرسي المهدور من خلال حصص للدعم التربوي، مراعاة للمصلحة الفضلى للتلاميذ والتلميذات في المقام الأول وتكافؤ الفرص بين جميع المتعلمين.

ونقل المصدر عن الوزير شكيب بنموسى تأكيده على أن الإصلاح التربوي يرتكز على وضع المتعلم في صلب الاهتمامات، وذلك من خلال ضمان مجانية التعليم وتحقيق الجودة وتمكين المتعلمات والمتعلمين من التعلمات والمهارات الأساسية التي تؤهلهم لمتابعة مسارهم الدراسي وفتح آفاق واعدة أمامهم، وكذا تربيتهم على القيم والمبادئ السمحة والمواطنة والسلوك المدني والانفتاح والتسامح والتعايش مع الآخر.

وشدد الوزير على أن تحقيق هذه الأهداف كلها رهين بالارتقاء بوضعية الأطر التربوية باعتبارها الركيزة الأساسية للإصلاح التربوي، وذلك من خلال تحسين أوضاعها المهنية والاجتماعية، مشيرا في هذا الصدد أن باب الحوار القطاعي الاجتماعي دائم ومفتوح ومستمر مع جميع الهيئات والفاعلين التربويين.

واستحضر الوزير في كلمة له خلال اللقاء المراحل التي قطعها الحوار القطاعي الاجتماعي مع النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية، خلصت إلى إحداث لجنة النظام الأساسي الجديد لمهن التربية والتكوين التي شرعت في أشغالها منذ يوم الأربعاء 16 مارس 2022، من أجل بلورة نظام موحد لجميع الفئات والهيئات العاملة بقطاع التربية الوطنية كما سيقدم حلولا مبتكرة تضمن تحسين الشروط المهنية والاجتماعية للأطر التربوية والرقي بوضعيتها وتحقيق استقرارها الوظيفي.

يذكر أن تنسيقية “المتعاقدين” دخلت في إضراب عن العمل منذ 28 فبراير المنصرم للمطالبة بإدماج المنضوين تحت لوائها في الوظيفة العمومية، ولإسقاط المتابعات القضائية ضد عدد من الأساتذة والاستاذات التي قيل إنها متابعات بسبب نشاطهم النقابي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • ص
    منذ سنتين

    يجب وظروري النهوظ بقطاع التعليم وجودته برفع معنوية الاستاد ومكانة الاستاد واحترام الاستاد واعطاء بسخاء للاستاد كل حقوقه دون استدراجه ليقوم بخرجات احتجاجية هنا وهناك،تلميد اليوم هو استاد الغد،لا يجب صب غضب اباء وجمعيات على الاستاد ونسيان ان الاستاد يعاني في صمت،وحقه متغيب بينما زملاء لهم ينعمون بكل حبوقهم هذا عيب،يجب المساواة بين الاساتدة في ساعات العمل في عدد الساعات في الشغل،في اجتياز امتحاناته للترقية ،لا يعقل استاد باجازة وماستر ودكتورة ويتقاضى 4500 درهم بينما في قطاعات اخرى اقل مستوى الباكلوربا يتعدون 6000 درهم والسكن الوظيفي اوى فهم الى بغيتي تفهم