سرقات متكررة تعمق أزمة وكالات كراء السيارات ومطالب بتدخل الجنرال حرمو

كشفت فيدرالية جمعيات وكالات كراء السيارات بالمغرب عن سرقة ما لا يقل عن 20 سيارة بعدة مناطق مغربية خاصة بشمال المملكة، مشيرة إلى أنه يتم تفكيك أجزائها أو استعمالها في عمليات غير قانونية وإجرامية، مطالبة بحماية ممتلكاتها واسترجاعها.

وأشارت رسالة تظلُّمية وجهتها الفيدرالية المذكورة إلى قائد الدرك الملكي، الجنرال محمد حرمو، حصلت جريدة “العمق” على نظيرتها، إلى أن هناك “مناطق سوداء تتفشى فيها سرقة السيارات المعدة للكراء واختفائها”.

وذكرت ذات الرسالة، أن عمليات السرقة تتكرر بمناطق ذكرتها بالاسم، وهي؛ واد المرسى، القصر الصغير، اساغن، باب برد، تارغيست.. والنواحي، وما لايقل عن 20 سيارة مفقودة بهذه المناطق.

وطالب أرباب تأجير السيارات من قائد الدرك الملكي بإصدار توجيهاته لرجاله من أجل “مد يد العون لأصحاب شركات كراء السيارات، وتبسيط المساطر الإجرائية، وأخذ شكاياتهم بأمانة ومسؤولية، لحماية ممتلكاتهم من عصابات تستهدف مركباتهم ويحتمون بمناطق يتخذونها ملجأ ومخبأ لهم”.

ولفتت الفيدرالية إلى أن قطاع كراء السيارات، يعيش ظروفا اقتصادية ومالية صعبة، تسببت في إفلاس العديد من الشركات، ويعاني أيضا من عصابات تخصصت ودأبت في سرقة السيارات بطرق احترافية مدروسة وملتوية عبر النصب والاحتيال واستعمال أشخاص لا يمكن معرفة نياتهم لكرائها.

وأشارت إلى أنها مستعدة لتقديم أي معلومة عن الجناة خاصة في مناطق نفوذ الدرك الملكي للحد من تفشي مثل هذه السرقات، من أجل إصدار عقوبات زجرية في حق من يهددون أمننا وممتلكاتنا ومصادر عيش آلاف العائلات.