من سبتة المحتلة.. رئيس حكومة إسبانيا يكشف حيثيات إنهاء الأزمة مع المغرب

شدد رئيس حكومة إسبانيا، بيدرو سانشيز، خلال زيارته لسبتة، اليوم الأربعاء، على أهمية الاتفاق مع المغرب لاستعادة العلاقات بين مدريد والرباط.
وأشار سانشيز إلى أن صفحة من “العلاقات القوية” تُفتح الآن مع المغرب، مع أهمية التطلع إلى المستقبل.
وبحسب رئيس الحكومة الإسبانية، فإن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع المغرب يضع حداً لأزمة “لا يمكن تحملها” ويضع الأسس لعلاقة “أقوى بكثير” في الأمن والتنقل والهجرة.
واعتبر أن تحول الموقف الإسباني بشأن الصحراء المغربية “يغلق النزاع مع المغرب والذي لم يكن من الممكن إطالة أمده، وكان من الضروري حله”.
وأوضح أنه منذ أن زار مدينة سبتة قبل عشرة أشهر، بالتزامن مع أزمة الهجرة السرية حينها، تم القيام بعمل صامت مع المغرب سمح باتفاق استثنائي ومتوازن للبلدين.
بالنسبة للرئيس ، فإن هذه المرحلة الجديدة تعزز علاقة “صادقة” جديدة تقوم على الاحترام المتبادل وضمان وحدة أراضي إسبانيا والمغرب.
وأشار إلى أن العلاقة مع المغرب تتجاوز ملف الهجرة السرية، مشيرا إلى أن المغرب واحد من أهم الشركاء التجاريين الرئيسيين لإسبانيا و”حليف أساسي للاستقرار والتقدم”.
وشدد الرئيس على أن الموقف الإسباني بشأن الصحراء لا يختلف عن الموقف الذي تتبعه دول أخرى مثل فرنسا وألمانيا والمفوضية الأوروبية.
ويعتبر هذا الخروج الإعلامي الأول من نوعه لرئيس حكومة إسبانيا بيدرو سانشيز، من أجل إبراز حيثيات إنهاء الأزمة بين مدريد والرباط عبر اعتراف إسبانيا بمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية.
اترك تعليقاً