منوعات

مخاريق يندد بـ”الهجوم الممنهج” على الحقوق والحريات النقابية بمندوبية لكثيري

المخارق

ندد الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، الميلودي مخاريق بـ”الهجوم الممنهج” على الحريات النقابية داخل المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، مبديا تضامنه مع موظفي المندوبية ووقوف نقابته إلى جانبهم.

وترأس مخارق، بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل بالدار البيضاء، السبت الماضي، لقاء خصص لتدارس الأوضاع داخل المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، حضره أعضاء من الأمانة الوطنية، وممثلين عن المكتب الوطني للنقابة الوطنية لموظفي المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير.

وأبدى امخاريق تضامنه مع موظفي المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، وندد “بالهجوم الممنهج” على الحقوق والحريات النقابية داخل القطاع، وأكد وقوف نقابته وممثليها إلى جانبهم للدفاع عن حقوقهم المشروعة،.

وعبر الأمين العام للتحاد المغربي للشغل عن رفضه لـ”أي محاصرة للعمل النقابي أو المس بالحريات النقابية، أو الانتقام من الموظفين وخاصة الممارسين لحقهم في النضال النقابي الذي يكفله الدستور والقوانين والمواثيق الجاري بها العمل”.

واعتبر أن أي مساس طال أو سيطال أي عضو من أعضاء المكتب الوطني هو “مساس مباشر وخطير بالاتحاد المغربي للشغل وبالعمل النقابي ككل وبحقوق مناضلي الاتحاد المغربي للشغل وحرياتهم، وأن الإصرار الحثيث على نهج سياسة الاستهداف الشخصي والترهيب والتمسك بإصدار القرارات التعسفية غير المقبولة ضد أي من المناضلين، بقدر ما ستكون له عواقب وخيمة على السلم الاجتماعي بقطاع المقاومة وجيش التحرير، بقدر ما سيزيد من التشبث الكامل والالتفاف حول أعضاء المكتب النقابي الشرعي”.

من جانبهم قدم أعضاء المكتب الوطني للنقابة الوطنية لموظفي المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، عرضا مفصلا حول وضع الحريات النقابية بالقطاع، “المتسم بالتضييق على العمل النقابي، والشطط الإداري والترهيب، والتعسفات، وعدم قيام الإدارة بأية مبادرة للنهوض بأوضاع الموظفين، وعدم تحفيزهم، وغلق باب الحوار بالقطاع لسنوات عدة”، حسب ما ورد في بلاغ للتحاد المغربي للشغل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *