مجهولون يقتحمون ملعب فاس ويزرعون الرعب وسط الأطفال

التوزاني سكينة

خلق مجهولون ظهر أمس الأحد خلال مباراة أطفال مدرسة “ريان” لكرة القدم بالمركب الرياضي بفاس حالة من الرعب والاستنكار بين أطفال النادي وأولياء الأمور بسبب مهاجمتهم لهم بالحجارة لثنيهم على الخروج من الملعب.

وحسب أحد أولياء الأمور، فقد تفاجأوا بالهجوم عليهم من قبل مجهولين ورجمهم بالحجارة مطالبين منهم مغادرة الملعب، وعلى إثر ذلك قام بعض الأولياء ومدير نادي “ريان” بالاتصال بعناصر الأمن التي حضرت لمعاينة الواقعة، فيما لاذ أبطال الهجوم بالفرار.

ومن جهته وجه مدير النادي الذي عانى من الهجوم عليه، أصابع الاتهام إلى كل من شقيق مدير مدرسة “سايس لكرة القدم” المسمى “قبيلة” والمدير السابق للمركب الرياضي بفاس والذي يشغل حاليا مندوب وزارة الشبيبة والرياضة، حيث اتهمهم بالتواطؤ في هذا الفعل الإجرامي بالإضافة إلى إبرامهم لصفقات غير قانونية، تخص تشييد مقهى ومقصف ومكاتب “للنسخ قبالة المستشفى الجامعي خارج إطار الصفقات العمومية، بالإضافة إلى تحويل مرافق المركب الرياضي إلى متاجر وقيساريات وملاعب يقوم بكرائها ويتحكم فيها.

وفي المقابل تستعد مجموعة من الجمعيات الناشطة في مجال كرة القدم إلى توجيه شكاية إلى وزارة الشبيبة والرياضة للكشف عن الخروقات والتلاعبات بالمركب الرياضي بفاس في عهد المدير السابق رفقة “قبيلة” الذي أصبح يتوفر على نفوذ تخوله التحكم بمرافق المركب بدون سبب.