منوعات

إجراءات سعودية جديدة تغيب مشاهد صلاة التراويح والعيد من المسجد الحرام والحرم المكي

سيفتقد المسلمون عبر العالم خلال رمضان هذه السنة متابعة أجواء صلوات التراويح والعيد من المملكة العربية السعودية، بعد أن كانت مشاهد الصلاة والقراءة من المكونات الرئيسية لصورة رمضان في الذاكرة الجمعية للمسلمين عبر العالم.

والأربعاء أصدرت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية، تعليمات تنظيمية جديدة للمسؤولين عن مساجد المملكة في جميع مناطقها تخص شهر رمضان، وتتعلق بتصوير وبث الصلوات والإفطار وصلاة التراويح والاعتكاف عبر وسائل الإعلام.

ودعت الوزارة في بيان نشرت مضامينه على موقعها الرسمي، منسوبي المساجد من أئمة ومؤذنين إلى “عدم استخدام الكاميرات الموجودة في المساجد لتصوير الإمام والمصلين أثناء أداء الصلوات، وعدم نقل الصلوات أو بثها في الوسائل الإعلامية بشتى أنواعها”.

ولم يستثن بيان الوزارة أي مسجد ولا أي صلاة من منع تصوير ونقل مجرياتها، مما يعني توقف البث المباشر للصلوات في المسجد الحرام والحرم المكي، ونقل صلاة التراويح، وخطب العيدين، وغيرها من المشاهد التي كانت تستقطب ملايين المتابعين عبر العالم ستتوقف.

وأكدت الوزارة في بيانها على المؤذنين ضرورة “الالتزام بمواعيد الأذان حسب تقويم أم القرى، والتأكيد على وقت رفع أذان صلاة العشاء في الوقت المحدد في شهر رمضان، وأن تكون الإقامة بعد الأذان وفق المدة المعتمدة لكل صلاة”.

وتشمل التوجيهات “التأكيد على التقيد بضوابط الاعتكاف، وأن يكون إمام المسجد مسؤولا عن الإذن للمعتكفين، وضرورة مراعاة أحوال الناس في صلاة التراويح، والاقتصار في دعاء القنوات على جوامع الدعاء”.

ودعت أئمة المساجد إلى “قراءة الكتب المفيدة على جماعة المسجد عقب الصلوات المفروضة، لاسيما ما يتصل بأحكام الصيام وآدابه، وفضائل الشهر الكريم، والأحكام المتعلقة به، إلى جانب الموضوعات التي تلامس حاجة المجتمع في الاعتقاد والسلوك، وما يقوي اللحمة الوطنية”

وطالبت جميع منسوبي المساجد بمختلف مناطق المملكة “بعدم جمع التبرعات المالية لمشروعات تفطير الصائمين وغيرها، وأن تكون مشاريع التفطير في ساحات المساجد والأماكن المهيأة، وأن تكون تحت مسئولية الإمام أو المؤذن”..

وشددت الوزارة، حسب بيانها، على جميع منسوبي المساجد بمختلف مناطق المملكة بعدم جمع التبرعات المالية لمشروعات تفطير الصائمين وغيرها، وأن تكون مشاريع التفطير في ساحات المساجد والأماكن المهيأة، وأن تكون تحت مسئولية الإمام أو المؤذن، وأن يتم تنظيف الأماكن المخصصة للتفطير بعد الانتهاء من الإفطار مباشرة.

كما شملت التوجيهات التأكيد على مؤسسات الصيانة والنظافة بضرورة التأكد من نظافة المسجد، ومصليات النساء والعمل على تهيئتها، وتكثيف الجولات الميدانية لمتابعة عمل شركات النظافة والصيانة والتزام منسوبي المساجد بالتعليمات.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • مخلص
    منذ سنتين

    أظن أن البلاغ استثنى ضمنيا المسجدين الحرمين و ستبث الصلاوات كالعادة..