سياسة

أنصار شباط يطالبون الداخلية برفض تصريح بنعلي بإعادة انتخابه أمينا عاما لـ”الزيتونة”

دعت الحركة التصحيحية بجبهة القوى الديمقراطية، التي يقودها حميد شباط وعدد من أعضاء الأمانة العامة، وزارة الداخلية إلى رفض تسلم أي تصريح يقدمه مصطفى بنعلي، بصفته أمينا عاما، يتعلق بأجهزة الحزب.

وعبرت الحركة، في بلاغ، عن رفضها “القاطع” لنتائج المؤتمر الوطني السادس المنعقد عن بعد بمدينة العيون نهاية الأسبوع الماضي، مطالبة وزارة الداخلية بعدم قبول تسلم أي تغيير أو تصریح يقدم لها من طرف “الأمين العام المطعون في انتخابه يتعلق بأجهزة الحزب، مع تسجيل تعرضها على ذلك”.

واستنكر المصدر ذاته “عدم دعوة أغلبية أعضاء الأمانة العامة للحزب لمتابعة أشغال المجلس الوطني والمؤتمر الوطني السادس الذين لهم حق الحضور بالصفة و دون أي انتداب”.

كما استنكر البلاغ ما وصفه بـ”التدبير السيئ للأمين العام الذي كان سببا في صدور قرار عن محكمة الاستئناف بالرباط يقضي بتأييد الحكم القاضي بإفراغ الحزب من المقر المركزي بسبب عدم أداء واجبات الكراء منذ سنة 2016″.

وطالب أنصار حميد شباط المجلس الأعلى للحسابات بالدخول على الخط “للكون التمويل العمومي الممنوح للحزب تم استخدامه لأغراض أخرى غير التي منح من أجلها وعلى رأسها التسيير، وهو ما يشكل اختلاسا للمال العام المعاقب عليه بهذه الصفة طبقا للقانون”.

وأشار البلاغ إلى أن “المتكونة من أغلبية أعضاء الأمانة العامة وثلثي البرلمانيين وعدد كبير من المستشارين وأعضاء المجلس الوطني للحزب”، عقدت اجتماعا يوم الأحد الماضي بالرباط خصصته للتداول في الأوضاع التنظيمية للحزب.

وأعلنت الحركة التصحيحية عن تشكيل لجنة تحضيرية بهدف تأسيس إطار مدني أطلق عليه “التكتل من أجل الوطن”، كما أعلنت عن تنظيم ندوة صحفية لشرح موقفها من المؤتمر الوطني السادس “المهزلة وكل ما أفرزه من قرارات بئيسة الغاية منها تغليط الرأي العام قصد إضفاء الشرعية على مؤتمر أكثر من نصفه على قلته لا علاقة له بالحزب”.

جدير بالذكر أن المؤتمر الوطني السادس، الذي عقده أنصار الأمين بمدينة العيون، أسفر عن تجديد الثقة في مصطفى بنعلي أمينا عاما لجبهة القوى الديمقراطية.

ويعيش حزب جبهة القوى الديمقراطية على وقع انقسامات حادة، حيث يتهم عدد من قياديي الحزب بنعلي بـ”التدبير السيء” للحزب، كما أن إعفاء الأمين العام لحميد شباط من مسؤولية الأمانة العامة الجهوية بفاس فاقم الخلاف داخل الحزب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *