سياسة

للمرة الثانية في ظرف أسبوعين .. بوريطة يهاتف وزير الخارجية الأوكراني

أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الجمعة، محادثات هاتفية مع نظيره الأوكراني، “ديميرتو كوليبا”، وهو الاتصال الهاتفي الثاني بين الجانبين في ظرف أسبوعين.


وفي الوقت الذي لم يصدر أي بلاغ من وزارة الخارجية المغربية، يكشف تفاصيل ما ادر بين بوريطة و”كوليبا”، قال هذا الأخير على حسابه بـ”تويتر”، إنه تحدث مع نظيره المغربي حول العلاقات الثنائية الودية التي تجمع البلدين.


وأضاف وزير الخارجية الأوكراني، أن بلاده “تتمتع بعلاقات ثنائية ودية مع المغرب، ونتطلع إلى تعزيزها في جميع المجالات، بما في ذلك الأمن الغذائي وتعزيز التجارة والتعاون داخل المنظمات الدولية”.

وسبق لوزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، أن أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره الأوكراني الثلاثاء 22 مارس الماضي، وهمت المحادثات بحسب تغريدة لـ”كوليبا”، “التعاون الثنائي، وتكثيف المساعدات الإنسانية لأوكرانيا في إطار الأمم المتحدة”.

في سياق متصل، استدعى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سفيرة أوكرانيا لدى المغرب بحجة “فشلها” في إقناع المغرب بدعم العقوبات ضد روسيا.

وأوضح الرئيس الأوكراني خلال كلمة بالفيديو ليل، الأربعاء، موجهة للأمة، أن سفيريه في المغرب وجورجيا فشلوا في “إقناع” البلدين بـ “معاقبة روسيا على غزوها”، مضيفا: “مع كل الاحترام، إذا لم تكن هناك أسلحة، فلن تكون هناك عقوبات، ولن تكون هناك قيود على الأعمال التجارية الروسية، يرجى البحث عن عمل آخر”.

وقال زيلنسكي إنه ينتظر “نتائج ملموسة في الأيام المقبلة من عمل ممثلينا في أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا وأفريقيا”، ما يجعل هاته الخطوة جزء من نهج زيلينسكي لتأمين المزيد من الدعم لموقف أوكرانيا في الصراع بين كييف وموسكو.

وكانت المملكة المغربية قد أعلنت عن موقفها الرسمي من الحرب الجارية في أوكرانيا، وقال بلاغ لوزارة الخارجية، مساء اليوم السبت، إن المملكة المغربية تتابع بقلق تطورات الوضع بين فيدرالية روسيا وأوكرانيا.

بحسب البلاغ ذاته، فقدت جددت المملكة المغربية دعمها للوحدة الترابية والوطنية لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، مؤكدة تشبثها بمبدأ عدم اللجوء إلى القوة لتسوية النزاعات بين الدول، وتشجع جميع المبادرات والإجراءات التي تسهم في تعزيز التسوية السلمية للنزاعات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *