أخبار الساعة، مجتمع

البيضاء.. شابة تتهم صاحب مقهى بتعنيفها بعد ركن سيارتها أمام المقهى

قالت شابة تعمل مندوبة طبية مكلفة بمبيعات الأدوية وإيصالها إلى الأطباء، إنها تعرضت للاعتداء بالضرب والشتم من طرف صاحب مقهى بشارع أنوال حي مبروكة سيدي عثمان بالدار البيضاء، بسبب إيقاف سياراتها بجانب مقهى.

وتروي هاجر، وهي المندوبة المعتدى عليها من طرف 3 أشخاص، في حديثها لجريدة “العمق”، أنها بمجرد توقفها بسيارتها قدم إليها ابن صاحب المقهى بشارع أنوال حي مبروكة سيدي عثمان وطلب منها إبعاد سيارتها عن المقهى.

وتتابع هاجر أنه بحكم صعوبة إيجاد موقف للسيارة بالمكان استأذنت بأنها ستضع بسرعة الأدوية بعيادة الطبيب المتواجد مقرها فوق المقهى المذكور، لكنها تفاجأت بقدوم صاحب المقهى الأب، وهو رجل متقاعد يشتغل في الجماعة، يسبها ويقذفها بكلام بديء، وعندما طلبت منه أن يلتزم حده ولا يسبها لأن المكان المحيط بالمقهى ليس في ملكه بقولها “علاش تعيرني وأنت راجل كبير”، تضيف هاجر، حتى صفعها بقوة فوقعت نظاراتها أرضا منكسرة، ثم انهال عليها هو وشخصان آخران بالضرب المبرح سبب لها في عجز بدني.

وبعدما سقطت نظاراتها وبحكم معاناتها صعوبة في النظر، اكتفت بجمع يديها لتحمي وجهها من الضرب فسمعت صوت امرأة من بعيد تصرخ وتطالبهم بالابتعاد عنها، فتمكنت تلك السيدة من إنقاذها منهم، فاتصلت هاجر بعدها بالشرطة وهي قيد الاتصال استمروا في تهديدها، بحسب تعبيرها.

وعلى بعد لحظات وخوفا من الشرطة قام الرجل العجوز بخدش وجهه، حسب هاجر، وتوجه بسرعة إلى الطبيب وتسلم شهادة طبية على أن هاجر هاجمته، ثم عاد وطلب منها الرحيل لأنها لن تستفيد من شيء ولو قدمت به شكاية للشرطة بقوله إن كل من في المقهى سيشهد ضدها.

وعند التوجه للشرطة تروي هاجر، أنهم استمعوا إلى الأب وابنه أولا رغم أنها من اتصلت بهم، ثم التفتوا إليها استمعوا إلى أقوالها واكتفوا بالقول لها: “فاش طلبوا منك تبعدي من قدام القهوة بعدي علاش كتقلبي على الصداع”.

وبعد ذلك طلب المشتكى بهم من هاجر أن تسامحهم عندما تعرفوا إلى هويتها وتبين لهم أنهم يعرفون عائلتها، لكنها رفضت ذلك ورفعت شكاية، لأنها تعرضت لاعتداء سببها لها تشنجا على مستوى عنقها، وترك آثارا على وجهها وألما في أذنها بعد الصفعات القوية، مع صداع شديد في رأسها وآلام في أطرافها السفلى، ما سبب لها عجزا يمنعها عن العودة لعملها مدة 30 يوما، بحسب قولها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *