أخبار الساعة، سياسة

نائب رئيس المفوضية الأوروبية يأمل أن تؤثر العلاقات الجديدة بين الرباط ومدريد على الهجرة

قال نائب رئيس المفوضية الأوروبية، مارغريتيس شيناس، أمس الأحد، إن مكافحة تهريب المخدرات والهجرة غير النظامية “مشكلة شائعة” في أوروبا، مشيرا إلى أنه “بدون حدود آمنة، لن تكون هناك حرية تنقل في الاتحاد الأوروبي”.

وقال شيناس لوسائل الإعلام خلال زيارته لقيادة الحرس المدني في الجزيرة الخضراء “لقد حاولت دائما أن أكون على الأرض لأن هذه القضايا لا يمكن فهمها من بروكسل. يجب أن نكون على اتصال مع أولئك الذين يراقبون حدودنا الخارجية”.

وأشاد المتحدث بالدور الذي تقوم به إسبانيا في هذا الإطار قائلا: “إن إسبانيا تقوم في إطار الجهود المشتركة للحفاظ على حدود خارجية آمنة للحفاظ على حدود مفتوحة، (تقوم) بعمل مثير للإعجاب على مستوى الحدود الجنوبية، أحد أكثر المناطق عرضة للتحديات الأمنية”، وفق تعبيره.

وأضاف أن الاتحاد الأوروبي سيواصل مساعدة إسبانيا في جهودها الأمنية الهامة، مشيرا إلى تخصيص الكثير من الموارد المالية للسنوات السبع المقبلة.

وردا على سؤال حول الوضع الحدودي مع المغرب، قال شيناس إن الهجرة “لها علاقة كبيرة بالتقلبات السياسية” مع هذا البلد.

وتابع: “لقد رأينا في الماضي كيف كان تأثير لهذه التقلبات على تدفق المهاجرين غير الشرعيين”، مضيفا “في أوروبا لا نريد أن نرى استخدام الهجرة كأداة وعلينا العمل مع جميع الدول المجاورة لنا”.

وختم نائب رئيس المفوضية الأوروبية تصريحاته بالقول: “إن الاتحاد الأوروبي سيساعد هذه البلدان لمكافحة الهجرة غير النظامية وتعزيز الظروف المعيشية الجيدة”، آملا أن يكون للعلاقات الجديدة بين إسبانيا والمغرب “تأثير إيجابي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *