سياسة

منيب تنتقد تغليب كفة الرجل في مناصب القرار ولو كان أقل كفاءة من المرأة (فيديو)

تصوير ومونتاج: عزيز صفي الدين

قالت النائبة البرلمانية والأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد نبيلة منيب في حوار مع جريدة “العمق”، إن المرأة المغربية ما زالت تعاني من الظلم وهو ما تفسره نسبة النساء المتواضعة جدا في مناصب القرارات السياسية والإدارية، مردفة أنه عندما تظهر الحاجة لتعيين شخص في منصب قرار معين، دائما ما تميل الكفة إلى الرجل ولو كان أقل كفاءة من المرأة.

وعلقت منيب على هذا الوضع في الحلقة الثانية من برنامج “ضيف وقضية” على “العمق”، ذلك لأننا في مجتمع “بتريكي”، ورغم أن الدستور في فصله 19 أقر بالمساواة بين الرجل والمرأة، ولكن “الظلم والعنف الاجتماعي يكبح جماح المرأة، خاصة وإن كانت تشتغل خارج البيت فلها مسؤوليات أخرى داخل البيت وأطفال لا تجد أحيانا حتى دور الحضانة لتضعهم فيها وهي مطمئنة عليهم “.

واستغربت منيب لما مازلنا نعيش في مجتمع ذكوري حيث الرجل لا يساهم في أشغال البيت وتربية الأطفال، وهنا استدلت بمقولة “سيمون دوبوفوار”  بأن “الديمقراطية قبل أن تحققها في الفضاء العام يجب أن تحققها في الفضاء الخاص”. ففي الدول المتقدمة تضيف منيب، تعطى عطلة الحضانة للأب عوض الأم لتشاطُر المسؤولية والشعور بها، خاصة مسؤولية تربية الأطفال.

وعن كونها المرأة الوحيدة المتزعمة لحزب سياسي وقرب إعادة انتخاب أمين عام بديل لها على رأس الاشتراكي الموحد وهل يمكن أن تعوضها سيدة، قالت منيب، “إن المؤتمر الوطني للحزب المزمع عقده قبل نهاية 2022، محطة مهمة لتدارس عدة ملفات وطنية ودولية وكيف يمكننا حماية بلادنا لبناء مغرب ديمقراطي فيه عدالة اجتماعية وجهوية”.

وأكدت النائبة البرلمانية أن قوانين الحزب الاشتراكي الموحد، تعطي للأمين العام الحق في ولايتين فقط، بدأتها منذ 2012 واختار 85 في المائة من الأعضاء حسب قولها “انتخابها لولاية ثانية تنتهي قبل نهاية السنة الجارية”. موضحة “أنها كأي أمين عام سابق لحزب الاشتراكي الموحد،  ستعود للعمل من داخل الحزب كعضو عادي، “لأن اليسار لا يعمل بثقافة الزعيم ونحن ضد ثقافة “الشيخ والمريد” تقول منيب.

ولم تستبعد الأمينة العامة لحزب الشمعة ترشح أسماء نساء لتعويضها على رأس الحزب، بقولها “عندنا كفاءات شبابية نسائية وذكورية، “لكننا في الحزب ليس لدينا إشكال، لأننا نختار التسيير الجماعي كون مشروعنا مشروع ديمقراطي ببعد اشتراكي في أفق الحبث عن التوزيع العادل للثروة، وكل شيء واضح للعمل، وحركة شبيبتنا تتقوى يوما عن يوم”.

وأكدت نبيلة منيب في حلقة “ضيف وقضية”، “وجود العديد من الكفاءات الشبابية داخل حزب الشمعة، “يقومون بأدوارهم بتفان وهو ما جعل فئات واسعة من الشعب حسب منيب “تثق فيهم وتحبهم لأنهم يعملون بضمير ولديهم أخلاق عالية” فق تعبيرها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *