نقابة تحتج على مدير التعليم ببني ملال

وجهت الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل ببني ملال رسالة احتجاجية إلى المدير الإقليمي للتعليم بسبب ما وصفتها بالحرب العدوانية التي يشنها ضد النقابة.

وقالت النقابة إن رسالتها تسعى لوضع المدير الإقليمي أمام مسؤولياته القانونية والإدارية، مسجلة عددا من القرارات التي استهدفت مناضليها في المدة الزمنية التي لا تتجاوز سنة واحدة من تسلمه مسؤولية تدبير المديرية، وفق تعبير الوثيقة.

ومن بين هذه القرارات، تضيف الرسالة، إعفاء أربعة إداريين من مهامهم كمديري مؤسسات تعليمية أو كحراس عامين، توقيف الأجرة لمجموعة من الأساتذة المنتمين للنقابة.

وذكرت الهيئة إنخراط المدير الإقليمي في الحملات الإنتخابية لبعض النقابات ضدا على مرشحي الجامعة الوطنية للتعليم إبان انتخابات اللجان الثنائية الفارطة وضغطه على العديد من الموظفين لعدم الترشح ضمن لوائحنا.

وقالت الهيئة ذاتها إن المدير الإقليمي أفرغ جلسات الحوار التي عقدت معه من اي محتوى إيجابي، مشيرة إلى تملصه من تنفيذ الوعود التي قدمها خلال هذه اللقاءات، فضلا عن ضغطه على أستاذات و اساتذة ممن طرحنا ملفاتهم لتغيير انتمائهم النقابي من الإتحاد المغربي للشغل لنقابة أخرى كشرط للإستجابة لمطالبهم، وفق تعبير المصدر.

وختمت النقابة رسالتها بتذكير المدير الإقليمي بمكانة الجامعة الوطنية للتعليم كقوة أولى قطاعيا ومركزيا وفق آخر استحقاق انتخابي مهني، محملة إياه مسؤولية تبعات هذه “الحرب”.

ودعا رفاق مخاريق المدير الإقليمي للتراجع عن الإعفاءات التي طالت الإداريين ووقف حملات التضييق على العمل النقابي، وإلغاء كل الإستفسارات التي طالت مناضلي الجامعة الوطنية للتعليم، والتراجع عن تسيير لجان مفبركة لغاية ترهيب المناضلين أثناء تأدية واجبهم المهني، والتعامل بجدية مع الملفات التي تطرحها النقابة.