سياسة

العلمي لبنكيران: لن نشارك إلا بشروطنا وإلا فهناك أحزاب أخرى

قال القيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار الطالبي العلمي، إن حزبه وضع عدة مقترحات (شروط)، وإذا استجاب لها رئيس الحكومة المكلف، فإن الحزب سيشارك، وإذا لم يستجب لها، فإن هناك أحزاب أخرى يمكن أن يلجأ إليها.

وأشار العلمي رئيس مجلس النواب في لقاء عقدته قيادة حزب التجمع الوطني للأحرار، يوم أمس الخميس بمدينة الداخلة، أنه يتبين أن كل الأحزاب تقول إنه لا يمكن الاستمرار في طريقة الاشتغال التي ميزت خمس سنوات السابقة.

وحمل المصدر ذاته، رئيس الحكومة المكلف، مسؤولية تأخر تشكيل الحكومة، مشيرا أنه متشبث بمواقفه، ويرفض مقترحات “التجمع”، مستبعدا في السياق ذاته اللجوء إلى حكومة أقلية لأنها غير دستورية، بحسب تعبيره.

وأضاف العلمي أن الدستور لا يتحدث عن حكومة أقلية وإنما أغلبية، محملا مسؤولية ما يجري لعبد الإله بنكيران لأنه هو المسؤول، رافضا أن يتحمل الأحرار مسؤولية تأخر تشكيل الحكومة، مشيرا أن كل شيء متوقف.

واعترف العلمي بأن حزبه كان مشاركا في ما اعتُبر “محاولة للانقلاب” على نتائج انتخابات 7 أكتوبر يوم 8 أكتوبر، مؤكدا أن موضوع الاجتماع الذي جمع حزب الأحرار والاتحاد والبام، كان الهدف منه هو “نقادو البرلمان” بالنظر إلى المواعيد الدولية الملتزم بها من طرف المغرب.

وعبر عن استنكاره وصف بنكيران الاجتماع بمحاولة الانقلاب، معتبرا أن الاجتماع كان من صميم ما ينص عليه الدستور من فصل للسلط “التي كان يصرخ بها بنكيران”، مبديا في السياق ذاته أسفه لما تقوم به الأحزاب في الداخل من “خرايف”، في وقت يتجول فيه الملك “أدغال” إفريقيا من أجل القضية الوطنية.