آخر أخبار الرياضة، العمق الرياضي

“رياضيون دمروا أنفسهم”.. العداءة النيجيرية “أوكاغباري” تدخل عالم المنشطات

ظلت الرياضة على الدوام عنوان للسلام والحفاظ على اللياقة البدنية وجسر يبعدك عن كل الشوائب التي قد تعكر صفو مسيرة الرياضي سواء تعلق الأمر باختيارات خاطئة أو ممارسات مدمرة لحياة الرياضي.

جريدة “العمق” وفي محاولة لسبر اغوار تجارب حياة -رياضيين دمروا أنفسهم- طيلة شهر رمضان من اجل دق ناقوس خطر ما يهدد مسار كل رياضي املا في وقف النزيف.

في حلقة اليوم من هذه السلسلة، سنعرض كيف دمرت العداءة النيجيرية بليسينغ أوكاغباري مسارها الرياضي بعدما أوقفتها وحدة النزاهة التابعة للاتحاد الدولي لألعاب القوى لمدة 10 سنوات بسبب تناولها المنشطات.

حمل شهر فبراير من السنة الجارية أخبارا سيئة لعشاق رياضة أم الألعاب حين أعلنت وحدة النزاهة في الاتحاد الدولي لألعاب القوى عداءة سباقات السرعة النيجيرية بليسينغ أوكاغباري 10 سنوات الجمعة لثبوت تناولها مواد محظورة وعدم التعاون مع التحقيق الذي أجرته سلطات الكشف عن المنشطات.

قرار المحكمة التأديب لم يكون رحيما بها ولا بمسارها الرياضي حيث قضت المحكمة بإيقاف عداءة السرعة بليسينغ اوكاغباري لمدة 10 سنوات” 5 منها بسبب تناول مواد عدة محظورة”، وخمس سنوات أخرى “لرفضها التعاون مع تحقيق وحدة النزاهة”.

رئيس وحدة النزاهة بريت كلوزيه في تعليقه على قرار محكمة التأديب أعلن ترحيبه بالقرار مؤكدا أنها رسالة قوية ضد جميع المحاولات المقصودة للغش على أعلى مستوى في الرياضة”.

يشار إلى أنه كانت أوكاغباري إحدى أبرز العداءات المرشحات لإحراز سباق 100 م في ألعاب طوكيو الأولمبية الصيفية، لكنها أوقفت بصورة مؤقتة قبل خوضها الدور نصف النهائي في هذا السباق بسبب معدل هورمون النمو إثر فحص حصل خارج المنافسات وتحديدا في 19 يوليوز.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *