نقابة ترفض إخضاع المراكز الجهوية لوصاية الأكاديمية وتدخل في احتجاج

أعلن المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بجهة بني ملال خنيفرة رفضه الطريقة “الأحادية” لتدبير ملف التكوين المستمر، معبرا عن إدانته لما سماها بـ”المحاولات البئيسة” الرامية إلى إخضاع المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين لوصاية الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين في تحد سافر لمقتضيات القانون 01.00 وتجاوز خطير لمرسوم الإحداث.
واستنكرت النقابة كيفية تنزيل المذكرة 22X012 في شأن أجرأة التكوين المستمر برسم سنة 2022 في مخالفة واضحة للمرسوم رقم 2.11.672 الصادر في 27 محرم 1433(23 ديسمبر 2011)، الذي أسند إلى المراكز الجهوية مهاما متعددة؛ منها تنظيم دورات التكوين المستمر لفائدة مختلف فئات موظفي الوزارة، بما في ذلك أطر الدعم الإداري والتربوي والاجتماعي وأطر الإدارة التربوية، فضلا عن العاملين بمؤسسات التعليم الخصوصي.
ودعت النقابة عبر بيان توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه إلى تعليق الانخراط في تنفيذ المخططات الجهوية والإقليمية للتكوين المستمر بالصيغة الحالية إلى حين استكمال الحوار مع الوزارة في شأن قرار التنسيق بين الأكاديميات الجهوية والمراكز بما يحفظ استقلاليتها التامة.
ودعا البيان كافة الأساتذة إلى تنفيذ قرارات مجلس التنسيق القطاعي للمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين الداعية إلى مقاطعة كل الأنشطة المنظمة من قبل الأكاديميات الجهوية أو المديريات الإقليمية التابعة لها والانسحاب من كل اللجان المشتركة معهما إعلاء لمصلحة المركز، وتنفيذ وقفة احتجاجية لمدة ساعتين ابتداء من الحادية عشرة و النصف من يوم الأربعاء 20 أبريل 2022 بكل من المقر الرئيس و جميع فروعه بالجهة.
إلى ذلك، طالبت النقابة بالإفراج عما تبقى من نتائج مباراة التوظيف في منصب أستاذ التعليم العالي مساعد لسنة 2021، وبتسوية ترقية الأساتذة الباحثين المجمدة، والإسراع بتسوية وضعية باقي الدكاترة والأساتذة المكلفين بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة بني ملال- خنيفرة، وسد الخصاص بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالجهة عبر فتح مباراة لأساتذة التعليم العالي مساعد.
وعبر المصدر ذاته عن إصراره على الإشراف على كلّ عمليات التكوين المستمر، وهو مطلب شرعي بحكم أن المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين هي المؤهلة علميا لتدبيرها. رافضا لكل أعمال المناولة التي تسعى الأكاديمية الجهوية إلى فرضها على المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين.
اترك تعليقاً