منوعات

هذه أربع طرق ستساعدك حتما في تعلم الإنجليزية

إذا كنت لا تدرك أهمية اللغة الانجليزية عليك إذن أن تعرف أن 80% من المحتوى عبر شبكة الإنترنت باللغة الانجليزية، وباقي الـ 20% لبقية اللغات بما فيها العربية، هذا عدا عن أن تبادل المعرفة الحقيقية وسيادة مفهوم المشاركة وتبادل المعرفة ما زال للأسف متوافرًا باللغة الانجليزية أكثر عن غيرها .. لست هنا بمعرض الحديث عن فوائد تعلم اللغة الانجليزية ولكن يكفي مثلا أن أخبرك أنك لو تريد أن تصبح مستقلًا على منصة للعمل الحر فاللغة الإنجليزية تفتح لك أبواب في مجالات شتى.

والآن إليك بعضًا من هذه النصائح:

1- مشاهدة الأفلام

ينصح هنا بعدم مشاهدة الفيلم مترجمًا، ولكن الطريقة تبدأ بفهمه كذلك ومن ثم استبدال الترجمة العربية باللغة الإنجليزية، لتستمع الى النطق الصحيح للكلمة من جهة وكذلك تتعرف على المعاني الجديدة من جهة أخرى، يمكن وهو الأفضل بالطبع اختيار فيلم يناسب ميولك، فإذا كنت جل اهتمامتك في مجال ريادة الأعمال، اختر أفلامًا تبحث هذه القضية مثل فيلم Office Space أو فيلم The Social Network وكلاهما يتحدث عن فكرة ريادية مبتكرة، الشاهد في هذه النقطة أن الهدف من مشاهدة مثل هذه الأفلام ليس الاكشن وحبس الأنفاس والاثارة ولكن تعلم اللغة التي تريد سواء.

2- اليوتيوب

إنه عالم مترامي الأطراف ولا شك، وكلٌ يريد أن ينهل من معينه ما يشاء، وفي هذه النقطة نريد أن نحدثك عن 4 قنوات على اليوتيوب يمكنك بالطبع الاستمتاع بها ومشاهدتها كثيرًا:

Mo Adnin: هذه القناة تعمل على تعليم الانجليزية عن طريقة لقطات من الأفلام وذلك بواسطة تكرار المشهد ثلاثة مرات، في المرة الثانية تظهر الترجمة الانجليزية وفي الثالثة بالعربية، عادة ما يتم اختيار أفلام امريكية المنشأ واللكنة، غير أن هذه الطريقة تفيدك جدًا لأنك ستتعرف على المصطلح بالعربي ومن ثم ترجمته وطريقة لفظه بالطريقة الصحيحة.

Moustafa Talaat: محاولة رصينة من الشاب مصطفى طلعت، يحاول أن يقدم عبر قناته على يوتيوب محادثات عامة ومحادثات تفاعلية وقصص مترجمة وكارتون مترجم وأهم الجمل والكلمات حكم وامثال باللغة الانجليزية، ووغير ذلك، تهدف هذه القناة بحسب صاحبها إلى أن تعلم نفسك بنفسك من خلال تلك الفيديوهات.

English with Eman: محاولة جادة من الفتاة ايمان، تقدم بعض الدروس، غير أنها مازالت في طور البداية ويمكنك متابعتها كنوع من التدعيم لأن الانجليزية يعني أن تمارسها كل يوم حتى تتقنها.

engVid: يعتني أصحاب هذه القناة بمشاهديها بحق، حيث تضم أكثر من 11 مدرسا يقدمون قرابة الألف مقطع فيديو ويمكنك اختيار أي المعلمين الذي يشرح لك اللغة الإنجليزية، ما يعيب هذه القناة للأسف أن مدرسيها يتكلمون اللغة الإنجليزية وهذا يعني انها قد تكون صعبة إلى حد ما على المبتدئين، لكنك مع مرور الوقت ستعتاد ذلك وستُنمى لغتك الى الحد الذي قد يفاجئك أنت شخصيًا.

الكثير من القنوات يمكنك أن تبحث عنها عبر اليوتيوب وتختار منها ما يناسبك، والأهم من ذلك كله أن تبدأ.

3- التطبيقات

لا حصر للتطبيقات التي تعلمك اللغة الإنجليزية بالفعل، فما يميز التطبيق عادةً أنه معك دومًا يمكنك أن تتابع فيه المستجدات بصمت وهدوء، وهو مدرس إضافي إذا كنت تحرص على أن تعدد وسائل ممارستك للغة لتحدث مفرداتك بشكل آني ولحظة ومن التطبيقات الماتعة في ذلك.

“Learn English Grammar”: وهو تطبيق يتيح لك اتقان قواعد اللغة الإنجليزية من خلال آلاف الأسئلة المتضمنة في كتب التدريبات النحوية التفاعلية. وتتدرج الأسئلة فيه من مستوى المبتدئين وحتى المستوى المتقدم.

نزل التطبيق لأجهزة: أبل | أندرويد

“Learn English Audio and Video”: حسنًا، إذا شعرت أنك حفظت الكثير من المفردات، يمكن من خلال هذا التطبيق أن تشاهد وتستمع إلى العشرات من المحادثات حول الحياة العادية لتحسين مهاراتك في الاستماع، وهذه الحلقات سواءً كانت بالصوت مدعمة بالنص والتمرين فإنها تُعينك على أن تواصل تدريبك وتفهم أكثر.

نزل التطبيق لأجهزة: أبل | أندرويد

Listen & Speak: يمكنك من خلال هذا التطبيق أن تتحكم في الجملة التي تريد أن تسعمها وبمجرد قراءتك لها يمكنك أن تضغط على الشاشة ليقوم التطبيق بقراءتها لك؛ ومن ثم تقوم بنطقها بنفسك والبرنامج سوف يقوم بتحويل كلامك إلى كلمات نصية ويعطيك الدرجة المناسبة بناءً على نطقك هل كان صحيحاً أم خاطئاً، وكلما أمضيت مع وقتًا يعطيك النتائج التي أنجزتها بناء على ذلك. تطبيق بديع ولا شك.

نزل التطبيق لأجهزة أبل أندرويد

4- تحدث ومارس:

لا يمكنك أبدًا أن تواصل تعلم اللغة الإنجليزية مع نفسك، هذا أمر فيه شيء من الصعوبة حقيقة، يجب أن تقيم نفسك، أنه أشبه بالتدريب والاختبار في نفس الوقت، يمكنك من خلال طلب أحد خدمات تعلم الإنجليزية، أن تقوم بالحديث باللغة الانجليزية مع أحد محترفي الإنجليزية لمدة ساعة أو أكثر أو التعاقد على عدد حصص تدريبية وستجد العديد من الخدمات التي تناسبك وتعطيك دافعًا كبيرًا للاستمرار فضلا على أنه يخبرك بجوانب القوة لديك والضعف في اللغة لتُقوي تلك وتعزز هذه.