سياسة

بنكيران: فخور بتحرير المحروقات .. وكنت أنوي دعم الأسر بما بين 500 و800 درهم

جدد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة الأسبق عبد الإله ابن كيران، اعتزازه بحذف دعم قطاع المحروقات من صندوق المقاصة، الذي قال إنه كان يكلف ميزانية الدولة زهاء 57 مليار درهم كل سنة، وهو كان يُنهك ميزانية الدولة، وفق تعبيره.

وأبرز بنكيران في خرجة إعلامية جديد بثها عبر صفحته الرسمية بفسبوك، خصصها للرد على رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أنه لجأ إلى تحرير قطاع المحروقات لأنه لا يثق في الفاعلين به، مبرزا أن الدولة كانت تصرف ملايير الدراهم لدعم القطاع دون أن تكون لها القدرة على مراقبته.

وأشار رئيس الحكومة الأسبق إلى أن ميزانية الدولة تمكنت من استعادة عافيتها جزئيا بعد تحرير قطاع المحروقات، مبرزا أن الناس تقبلت القرار رغم ذلك، إلا أنه لم يتمكن من استكمال إصلاح القطاع بسبب غياب المنافسة التي قال إنه لم يتوقع أن يحدُثَ اتفاق بين الفاعلين في القطاع على الالتفاف حولها.

وأوضح بنكيران أنه كان أيضا ينوي رفع الدعم عن قطاع غاز البوتان والسكر الذي يلتهم زهاء 15 ملايير درهم من صندوق المقاصة، مقابل تخصيص دعم مباشر للأسر يتراوح بين 500 و800 درهم بمبلغ إجمالي قدره 18 مليار درهم، وهو ما سيُمكن زهاء 3 ملايين أسرة من تغطية نفقات شراء “البوطا” والسكر بثمنهما الأصلي.

وأضاف بنكيران أنه اقترح أيضا منح قنينة غاز مجانية لكل أسرة كحل آخر في سياق التفكير في رفع الدعم عن غاز البوتان بمبلغ إجمالي قدره 6 ملايير درهم، مبرزا أنه تم أيضا اقتراح حلول أخرى غير أن جهات داخل الحكومة طلبت منه آنذاك عدم فعل ذلك لأن من شأن الخطوة أن تكلفه من الناحية السياسية.

وفي سياق آخر، انتقد عبد الإله بنكيران لجوء الجزائر إلى قطع الغاز عن المغرب، معتبرا أنه ليس من صميم “إنما المؤمنون إخوة” التي تحدث عنها الإسلام، كما انتقد لجوء الرئيس عبد المجيد تبون إلى الأجانب من التشكي من المغرب، معربا عن أمله في أن يصحح الشعب الجزائري هذا الوضع في يوم من الأيام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • الدكتور عبدالرزاق
    منذ سنتين

    قال:[ لأنه لا يثق في الفاعلين به، مبرزا أن الدولة كانت تصرف ملايير الدراهم لدعم القطاع دون أن تكون لها القدرة على مراقبته ].... ... بمعنى أنها كانت تزور التصريحات لأجل الحصول على الدعم المباشر رغم عدم استحقاقها،يعني دعم الكازوال والبنزين تبعا للاستهلاك لن يصل الى 57 مليار لكن الموزعين يعمدون الى التدليس للحصول على المال العام، لذلك لما انقطع عنهم عمدوا الى الزيادة الفاحشة في نسبة أرباحهم عوض 60 سنتيم رفعوها الى 1,50 درهم... وهو بلا شك ما يقع اليوم في دعم غاز البوطان والسكر والدقيق،تشتري الشركة 10000 طن من الغاز وتصرح ب 20000 طن،والدقيق المدعم نفس الشيء يخرج من المطحنة 1500 طن ويصرح ب 5000 طن....