سياسة

الريسوني: “الأحداث المغربية” متخصصة في نشر الكذب والتلفيق

قال الفقيه المقاصدي أحمد الريسوني إن صحيفة “الأحداث المغربية” متخصصة في نشر الأحداث المكذوبة والملفقة وأن هذا الأمر يعرفه الجميع، وذلك ردا على مزاعم نشرتها الجريدة إياها تقول فيها بأن جريدة “العمق المغربي” تابعة للشيخ الريسوني وأن هذا الأخير يعد شيخا روحيا لمدير جريدة العمق محمد لغروس.

الرد الذي توصلت به جريدة “العمق” من الريسوني جاء فيه “رغم ما أعرفه ويعرفه الجميع، من أن تلك الصحيفة متخصصة  في نشر (الأحداث المغربية) المكذوبة والملفقة، فقد وجدتُني هذه المرة متعاطفا مع خبرهم هذا، وتمنيت لو كان صحيحا؛ فهو بالنسبة لي خبر جميل يجعل مني بطلا إعلاميا، ومالكا تجاريا لمؤسسة إعلامية ناجحة، بل جعلني شيخا روحيا لصاحبها ومديرها”.

ورغم كون خبر الأحداث المملوكة لأحمد الشرعي، عار من الصحة ومكذوب يضيف الريسوني متهكما وساخرا، بالقول: “ونظرا لهذه المكانة المرموقة التي منحوني إياها وشرفوني بها زورا وكذبا، ورفعوا بها – مشكورين – من قدري ومكانتي، فإني أُشهد على نفسي وأعلن أمام الملأ تنازلي لفائدتهم عن ملكية موقع (العمق المغربي)، بكل تجهيزاته وأرصدته البنكية وحقوقه التجارية، في الداخل والخارج. كما أتنازل لهم عن كافة حقوق التسيير والتوجيه والمشيخة”.

وتابع الريسوني ردا على الجريدة التي أصبحت متخصصة في التشهير بالعديد من الحقوقيين والإعلاميين والسياسيين ونهش لحومهم، بالقول “وبما أنني أحرِّم على نفسي شراء جرائد الكذب، وأنتم ربما تشترونها للضرورة المهنية، فأرجوك السيد المدير، أن تخبرني فيما لو أعلن أصحاب الأحداث المكذوبة، قبولهم عرضي السخي، لكي ألتقي معهم عند العدول، أو عند الموثق لكتابة عقد التفويت وتوقيعه، وتوقيع محضر التسليم والتسلُّم”.

رد الريسوني جاء بعدما أبلغه أحد أصدقائه “أن إحدى الصحف المغربية الكذابة نشرت خبرا مفاده أن موقعكم (العمق المغربي) مملوك لي، وأنني أنا مشغلك وشيخك”.

يشار إلى أن جريدة الأحداث “الكذابة” ليست هذه المرة الأولى ولا الثالثة التي تكذب وتهاجم جريدة “العمق المغربي” بالافتراء والبهتان، فقد سبق أن ادعت أن مسيرة “العار” التي نظمت بالبيضاء وحشر الناس لها ضحى أن الفيديوهات التي فضحت المسيرة بأن “العمق” هو من أملى على المشاركين ما يصرحون به للإعلام.

وبعد مدة قصيرة لم تتردد الجريدة المعلومة بتبعيتها لجهات معلنة وأخرى خفية بأجندات الاستئصال والابتزاز السياسي، باتهام العمق تارة بالتبعية لتنظيم عالمي، وأخرى لحزب معين، وثالثة لحركة معينة، ورابعة لوزير وخامسة لشيخ…وهكذا من أخبار الكذب والبهتان المتتالي والمتناقض دون خجل ولا ملل.

وهي ذات الجريدة الكذابة التي يديرها المدعو الغزيوي التي ادعت تلفيقا وزروا أن جريدة “العمق” المحترمة نشرت فيديو لأحد الفنانين وهو في وضعية غير طبيعية، قبل أن يفحم عدد المتتبعين كذب جريدة الشرعي قبل توضيح “العمق”، فمتى تتوقف جريدة “الأحداث” عن الافتراء والكذب والتشهير.