سياسة

وصفت قرار “سانشيز” بالشجاع.. حركة تدعو إسبانيا إلى مضاعفة جهودها لإنهاء معاناة الصحراويين

شدد السكرتير الأول لحركة صحراويون من أجل السلام، الحاج أحمد باريكلا، على ضرورة مضاعفة إسبانيا، خلال ولاية الحكومة الحالية، جهودها ومبادراتها مع البلدان المؤثرة الأخرى، حتى تجد مشكلة الصحراء حلاً سلميًا ودائمًا بأسرع وقت ممكن، يتم من خلاله وضع حد لمعاناة الشعب الصحراوي.

جاء ذلك خلال اجتماع انعقد، الأربعاء الماضي، في العاصمة الإسبانية مدريد بين السكرتير الأول لحركة صحراويون من أجل السلام ​​والرئيس السابق للحكومة الإسبانية “خوسي لويس رودريغيث ثاباتيرو”.

وبحسب بلاغ صادر عن الحركة، فإن المحادثات بين السياسيين تناولت الوضع في الصحراء المغربية، والتطورات الأخيرة خاصة بعد إعلان الرئيس “بيدرو سانشيز” عن استعداد الحكومة الإسبانية للمساهمة في حل سلمي لمشكلة الصحراء.

وكانت حركة “صحراويون من أجل السلام” قد وصفت قرار بيدرو سانشيز بالتخلي عن الحياد السلبي بالعمل الشجاع، كما أشارت الحركة إلى أهمية مشاركة إسبانيا في محاولات إيجاد حل لمشكلة مستعمرتها السابقة.

وفي تصريحات حديثة لقناة الإذاعة الإسبانية “اوندا مدريد” ذكر السكرتير الأول لحركة صحراويون من أجل السلام أن الصيغة المتبعة حتى الآن من قبل وسطاء الأمم المتحدة المتمثلة في أربعة أطراف، اثنان منهم كمراقبين: الجزائر وموريتانيا لم تسفر عن أي نتائج منذ ثلاثين عامًا.

وضمن التصريحات ذاتها، اقترحت حركة صحراويون من أجل السلام مشاركة دول أخرى مؤثرة بما في ذلك إسبانيا، وكذلك أطراف أخرى مثل “حركة صحراويون من أجل السلام” أو السلطة الصحراوية التقليدية التي يمثلها الأعيان أو «الشيوخ».

وتجدر الإشارة إلى أنه من أجل تعزيز دور السلطة التقليدية في البحث عن تسوية لمشكلة الصحراء، أطلقت حركة “صحراويون من أجل السلام” فكرة عقد لقاء أو ندوة للسلام يشارك فيه شخصيات دولية بالإضافة الى شيوخ القبائل الصحراوية وممثلين عن المجتمع المدني الصحراوي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *