مقتل شاب على يد حارس سيارات بفاس يعيد للواجهة مطلب تخليص شوارع المملكة من “الگارديانات”

اهتزت مدينة فاس خلال أول أيام العيد على وقع جريمة بشعة راح ضحيتها شاب عشريني بعد نشوب خلاف بينه وبين حارس سيارات (مول جيلي أصفر)، حول إتاوة ركن دراجة نارية.

ورجحت مصادر محلية سبب الخلاف إلى إرغام “مول الجيلي”، الضحية دفع مبلغ ركن  دراجته النارية بموقف “باركينغ” يحرسه الجاني، الشيء الذي رفضه الهالك مما أدى إلى عراك بينهما انتهى بمقتل صاحب الدراجة النارية.

وأعادت هده الجريمة مطالب تخليص شوارع المدمن المغربية من “مول جيلي أصفر” إلى الواجهة، إذ ارتفعت أصوات نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي مستنكرة عدم تدخل السلطات المعنية لردع هؤلاء الذين نصبوا أنفسهم حراس مواقف سيارات بأساليب غير قانونية وفرض أنفسهم بالقوة على المواطنين بدون أدنى حق.

وشدد نشطاء على ضرورة اتخاذ هذه الجريمة البشعة عبرة لوضع حد نهائي لتغول “مول جيلي أصفر”، بدل الاستمرار في محاربتهم بالقول فقط، بينما شدد آخرون على أن انتقال بعض حراس مواقف السيارات غير القانونيين من سب وقذف وتهديد المواطنين إلى القتل ينذر بخطورة وجب على السلطات تحمل تبعاتها والتحرك للقضاء عليها.

هذا، ودعا عدد من الشباب إلى تنظيم وقفات احتجاجية بالشوارع رافعين شعارات القضاء على “مول جيلي أصفر” وتطهير الشار العام منهم، في استنكار تام للجريمة التي راح ضحيتها الشاب العشريني ابن حي واد فاس.

وطالبت مجموعة “ضد مول جيلي أصفر”، بعدم “السكوت على هذه الجريمة، لأننا أصبحنا جميعا مهددين من طرف الكائنات الصفراء”، مطالبين “من الدولة التدخل الفوري لتنظيف الشوارع منهم”، بينما طالب آخرون بجعل قضية الشاب العشريني قضية رأي عام.