آخر أخبار الرياضة

جزائريون يحتجون أمام مقر الفيفا للمطالبة بإعادة مباراة منتخبهم ضد الكاميرون

نظم عشرات الجزائريين، أمس الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” في زيورخ السويسرية، للمطالبة بإعادة المباراة التي جمعت فريقهم بالكاميرون التي انتهت بفوز الكامرون بهدفين مقابل هدف واحد برسم اللقاء الفاصل المؤهل لمونديال قطر.

الجزائريون الذين قدموا من مختلف دول العالم لتجسيد الوقفة شددوا على ضرورة إعادة النظر في المباراة التي خسرها محاربو الصحراء أمام الكاميرون، وفق مقاطع فيديو تداولها نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وشهدت الأسابيع التي أعقبت المباراة التي جرت في 29 مارس الماضي بالجزائر، تصاعدا للمطالب الجزائرية، حيث انتقلت المطالبة من معاقبة الحكم غاساما إلى إعادة اللقاء، لتصل إلى حد المطالبة بالتأهل المباشر، إذا ثبت تورط الأخير في صفقة مع إيتو.

يذكر أن مدرب الخضر انتقد بشدة الحكم الغامبي “غاساما” الذي اتهمه بالوقوف وراء إقصاء منتخب بلاده، وهو ما جر عليه انتقادات واسعة وصلت إلى حد اتهامه بالإرهابي وبأنه تلقى تدريبا لدى تنظيم القاعدة.

وكان من بين المنتقدين لتصريحات بلماضي، رئيس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم ، حيث أعرب في بيان رسمي عن قلقه العميق بعد تصريحات بلماضي”، مضيفا: “هذا الأمر من شأنه أن يثير الشكوك حول نزاهة مسؤولي الاتحاد الكاميروني”.

وقال : “الكاميرون يحتفظ بالحق في رفع القضية خلال الأيام المقبلة أمام لجنة الأخلاقيات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم”، قبل أن يؤكد إيتو احتجاجه على الاتهامات الجزائرية التي طالت الكاميرونيين وحكم المباراة منذ تاريخ 29 مارس الماضي.

أما رئيس حزب التحالف الكاميروني سيليستين دجامان فقد كان رده على تصريحات بلماضي “عنيفا” حيث طالب بإقصاء دول شمال إفريقيا من المنافسات الإفريقية، لأنهم لا يعتبرون انفسهم أفارقة”.

وأضاف في تصريحات منسوبة إليه: “لقد قلت دائمًا إنه من الخطأ دمج مواطني شمال إفريقيا في الاتحاد الأفريقي، فهم ليسوا أفارقة، كما أنهم فازوا مؤخراً بكأس العرب على يد الجزائر. ما الذي يبحثون عنه هنا؟، وفق تعبيره

أما الصحفي سيسموندي بارليف بيدجوكا فقد ذهب إلى أبعد من ذلك في مقال رأي نشرته جريدة “أكتو كامرون” نهاية الأسبوع الماضي، الذي  هاجم  فيه مدرب ثعالب الصحراء بقسوة لا تصدق، واصفا إياه بـ “الإرهابي” في عدة مناسبات. كما اتهمه بأنه تدرب عند القاعدة، وأنه يخفي قنبلة أوسكينا عربيا.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *