مجتمع

فوضى حراس السيارات تصل البرلمان.. حزب الأحرار يطالب لفتيت بمحاربة الظاهرة

نبه البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، عمر الأزرق، وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت إلى فوضى انتشار حراس السيارات بدون ترخيص في عدد من الشوارع والأزقة بمختلف مدن المملكة.

وقال الأزرق، في سؤال كتابي وجهه إلى وزير الداخلية، إن العديد من شوارع وأزقة المغرب تعج بأعداد مهولة لحراس السيارات، منهم من يمارسها بطريقة عشوائية وبدون الحصول على رخص لمزاولة هذه المهنة.

وأشار النائب البرلماني إلى أن العديد من أصحاب المركبات يقفون على سلوكيات لا أخلاقية من لدن هؤلاء الحراس، تصل في بعض الأوقات إلى إجبار المواطنين على الأداء باستعمال القوة.

وساءل البرلماني لفتيت عن التدابير التي تعتزم وزارة الداخلية اتخاذها لمحاربة ظاهرة فوضى انتشار حراس السيارات بدون رخص، مشيرا إلى المضايقات التي تعترض العديد من المواطنين من قبل السترات الصفراء بمختلف الشوارع والأزقة.

وعبر، مؤخرا، عدد من المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي عن سخطهم وغضبهم من مضايقات أصحاب “الجيليات الصفراء” بالشوارع والأزقة العمومية.

وأطلق عدد من النشطاء حملة على مواقع التواصل الاجتماعي ضد حراسالسارات عبر هاشتاغ “ماتحضيش طموبيلتي”، حيث تم إنشاء مجموعة على موقع “فيسبوك”، تسمى “ضد مول جيلي صفر boycott moul gilet”، تروم توعية المواطنين بعدم قانونية حراس السيارات بالمغرب ودعوة السلطات المحلية والأمنية إلى محاربة هذه الفئة وحماية المواطنين من استمرار استغلال مستعملي السيارات بالمغرب.

وجاءت الحملة بعد الاعتداء الذي تعرض لها شاب في العشرينيات من عمره، الأسبوع الماضي، على يد حارس سيارات، في ساحة السوق الممتاز “مرجان” بمدينة فاس، ما تسبب في وفاته لاحقا بالمستشفى.

وكانت مصادر محلية، كشفت حينها، أن حارس السيارات طالب الشاب بضرورة الأداء مقابل رکن دراجته النارية، قبل أن يتحول الأمر إلى اعتداء عنيف لرفض الشباب هذا الطلب، قبل أن يقوم الحارس بالاعتداء عليه ضربا، نقل على إثره إلى المستشفى على متن سيارة أجرة، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة بعد وقت قصير من ذلك، ليتم ربط الاتصال بالشرطة التي فتحت تحقيقا في الحادث، قبل أن يضطر المشتبه فيه إلى تسليم نفسه.

وسبق أن أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حملة مماثلة ضد حراس السيارات، تحت هاشتاغ “عيقتو”، خلال الأشهر الماضية، خصوصا بمدينتي الرباط والدار البيضاء، احتجاجا على ما وصفوه بـ”جشع” عدد من حراس السيارات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *