مزور: المغرب واحد من بين ثلاث أحسن وجهات إفريقية في “ترحيل الخدمات”

كشفت الوزيرة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، أن المغرب اليوم، يصنف كواحد من بين ثلاث أحسن وجهات في مجال ترحيل الخدمات في افريقيا، لأن الحكومة تقول مزور “وضعت عرضا مهما، كما أن المغرب يتوفر على بنيات قوية في مجال المواصلات وشباب كفء ومؤهل”.

وأكدث الوزيرة في معرض مداخلتها في جلسة عمومية بمجلس النواب اليوم الاثنين، أن مذكرة التفاهم التي وقعتها وزارتها إلى جانب وزارة الصناعة والتجارة مع أربع شركات دولية في الاستثمار التي تتواجد فروعها في المغرب، تهدف إلى خلق أكثر من 5050 منصب شغل قار في إطار استثمار يبلغ 65 مليون درهم.

وتتوزع هذه الفرص وفق مداخلة الوزيرة، على مناطق منها الدار البيضاء والرباط وطنجة وفاس، في إطار الحرص على تثبيت دعائم الجهوية المتقدمة، تضيف الوزيرة، موضحة أن عددا مهما من فرص الشغل هذه ذات قيمة مضافة، في كل من مجالات الرقمنة  والبرمجة والأمن السيبراني وعلم البيانات وترحيل العلاقات المهنية وتدبير العلاقات مع الزبناء.

وجاءت مداخلة الوزيرة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، عقب سؤال طرحه النائب البرلماني عن فريق الأصالة والمعاصرة أحمد بريجة والمتعلق بخصوصية إحداث هذه المناصب والقيمة المضافة التي ستشكلها خاصة في تعزيز الكفاءات المتخصصة في تكنولوجيا المعلوميات، كما ساءل بريجة الوزيرة مزرو عن  دور وزارتها في تشجيع المستثمرين لإحداث المهن المرتبطة بالرقمنة.

وأوضحت مزور، أن مجال الرقمنة يشغل اليوم 120 ألف شخص أغلبهم شباب ،كما أن المجال يوفر أزيد من 14 مليار درهم في مجال الصادرات، مردفة أن الوزارة المعنية بالانتقال الرقمي مازالت تشتغل على تطوير هذا المجال والاتصال بمستثمرين جدد لتطوير العرض.

وعلق بريجة على مداخلة الوزيرة مطالبا بضرورة تمديد مجال التواصل على مستوى اللغات بهذه الفرص المزمع توفيرها وتنويع عرض ترحيل الخدمات كالهندسة المعلوماتية، إضافة إلى تشديده على تنويع العروض التنافسية المرتبطة بمجال الرقمنة خاصة في ظل وجود منافسين يقدمون عروضا تفضيلية في المجال، كالسينغال وجزر القمر.