أخبار الساعة، سياسة

غموض يلف مقاطعة دورة ماي بجماعة بإقليم أزيلال

قاطع عدد من أعضاء جماعة تفني بإقليم أزيلال دورة ماي للمرة الثانية على التوالي بعد تأجيلها يوم 5 ماي الجاري بسبب عدم اكتمال النصاب، وهو نفس السبب وراء تأجيلها اليوم الثلاثاء، إذ حضر الدورة 8 أعضاء من أصل 18.

الدورة التي كان من المفترض أن يتم التصويت فيها على 5 نقاط تضمنها جدول أعمالها والتي همت الشبكة الكهربائية بالجماعة والمصادقة على تنظيم الفضاء السياحي إمي نفري.

كما شمل جدول الأعمال نقطة مهمة كان الرأي العام يطالب بها منذ الولاية الانتخابية السابقة وهو عدم تجديد العقدة التي تربط جماعة تفني بإحدى الشركات التي تشتغل أكشاكا موجودة فوق القنطرة الطبيعية.

وتضمن جدول الأعمال الذي من المرتقب أن يتم التصويت عليه بمن حضر في الجلسة المقبلة الدراسة والمصادقة على دعم الجمعيات، وبرمجة الفائض برسم السنة المالية 2021.

واستغرب متتبعون للشأن المحلي بالجماعة سالفة الذكر مقاطعة الدورة من الأعضاء الذين يعتبرون من أغلبية المجلس الحالي دون توضيح الأسباب الحقيقية في بيان رسمي للرأي العام، مشيرين إلى أن مصلحة الساكنة لن تكون أبدا في ما سموه بالبلوكاج بسبب الحسابات التي سميت بـ”السياسوية”.

ويأمل متتبعون لشؤون جماعة تفني أن يتحلى الجميع بالمسؤولية وتنوير الرأي العام بحقيقة ما يحدث بالجماعة.

يذكر أن رئيس جماعة تفني التي تقع قنطرة امنفري ضمن ترابها، قد أكد في تصريح سابق على أن الجماعة حريصة على تطوير الموقع وإنقاذه من الانهيار من خلال مجموعة من الخطوات التي ستتخذ في القريب العاجل منها تحويل مرآب السيارات إلى مكان آخر وإعادة المياه إلى القنطرة.

وقال الرئيس مروان في تصريح لجريدة “العمق” إن المجلس لم يخصص المكان الموجود فوق القنطرة للسيارات وعلى الجهات المختصة أن تقوم بدورها. أما بخصوص الاكشاك المتواجدة فوق قنطرة امنفري قال إنه إرث ورثه عن الرئيس السابق وستنتهي الرخصة المسلمة للمستغل في ماي 2022.

وقال إن الجماعة لن تقوم بكراء هذا المكان بعد انتهاء مدة الرخصة وستجعله فضاء أخضر لحماية القنطرة الطبيعية وتزويد الأحجار الكلسية بالمياه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *