هذه حصيلة المسافرين والسيارات التي عبرت معبر “تراخال” بعد إعادة فتحه (فيديو)

كشفت مندوبة الحكومة الإسبانية بسبتة اليوم الثلاثاء، عن عدد الأشخاص الوافدين والمغادرين عبر المعبر الحدودي بسبتة بعد إإعادة فتحه منتصف ليلة الثلاثاء الأربعاء.

وذكرت وسائل إعلام إسبانية، نقلا عن مندوبة سبتة، أن المدينة المحتلة، إستقبلت 1145 شخصا من المسافرين الراجلين و304 سيارة، في حين غادر 827 شخص و171 سيارة من سبتة إلى مدينة الفنيدق عبر المعبر الحدودي “تراخال” في حدود ليلة الإثنين الثلاثاء.

وجرى، في منتصف ليلة الاثنين-الثلاثاء، إعادة فتح الحدود البرية بين سبتة المحتلة والمغرب على مستوى معبر “تارخال”، بعد سنتين من الإغلاق بسبب “كورونا”.

وعاينت جريدة “العمق”، تجند السلطات المحلية وعناصر الأمن الوطني والقوات المساعدة، لإنجاح دخول أول فوج من المسافرين عبر معبر “تارخال”.

وعبر مجموعة من المغاربة العاملين بسبتة المحتلة عن سعادتهم بإعادة فتح الحدود البرية من أجل اللقاء بأحبائهم بعد انقطاع دام أزيد من سنتين.

من جهة أخرى، قالت مجموعة من سكان سبتة المحتلة، إن المدينة عانت بسبب إغلاق المعبر الحدودي، وتوقف التهريب المعيشي والذي ساهم في أزمة مالية خانقة بالمدينة المحتلة.

وتحدث مسافرون للموقع عن معاناتهم في التنقل بين المغرب وإسبانيا، في حين أن معبر “تارخال” الذي يفصلهم عن أقاربهم لا يبعد عنهم إلا بخمسة دقائق فقط.

وعن التهريب المعيشي، قال سبتاويون مغاربة، إن موقفهم واضح بخصوص التهريب وأنهم يرفضونه، مشيدين بإنشاء المغرب للمنطقة الصناعية الجديدة.

ويأتي هذا الإجراء تنفيذا للبيان المشترك المعتمد في ختام المباحثات التي أجراها الملك محمد السادس ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، الذي قام في أبريل الماضي بدعوة من جلالة الملك بزيارة للمملكة في إطار مرحلة جديدة للشراكة بين البلدين.